نائب وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس هيئة الأركان الأميركية

الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الفريق أول مارك ميلي في الرياض أمس (واس)
الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الفريق أول مارك ميلي في الرياض أمس (واس)
TT

نائب وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس هيئة الأركان الأميركية

الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الفريق أول مارك ميلي في الرياض أمس (واس)
الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه الفريق أول مارك ميلي في الرياض أمس (واس)

بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي مع الفريق أول مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية خلال التقائه به في العاصمة الرياض أمس، مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها بما يخدم الأمن والسلم الدوليين.
كما تناول اللقاء استعراض الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في الجانب الدفاعي والعسكري، والتأكيد على توافق البلدين في التصدي لأشكال الإرهاب كافة والتهديد لأمن المنطقة، من خلال التنسيق الدفاعي المتقدم بين البلدين.
وقال الأمير خالد بن سلمان عقب اللقاء عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «التقيت برئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الفريق أول مارك ميلي، حيث أكدنا على رؤية البلدين المشتركة في حفظ استقرار المنطقة وشراكتنا الاستراتيجية في كل ما يحقق الأمن والسلم الدوليين، وفق الإطار الشامل للعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين».
وأضاف: «ونقلت له شكر قيادة المملكة، حفظها الله، على جهود الولايات المتحدة الأميركية في حفظ أمن المنطقة، من خلال إرسالهم لقوات ومنظومات دفاعية للمملكة».
حضر اللقاء الفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، والفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة ومدير مكتب هشام بن سيف نائب وزير الدفاع.
كما حضره من الجانب الأميركي جون أبي زيد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة والوفد الرسمي المرافق لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.