استطلاع: شركات بريطانية عديدة خفضت قوتها العاملة

خلال الأشهر الثلاثة الماضية

استطلاع: شركات بريطانية عديدة خفضت قوتها العاملة
TT

استطلاع: شركات بريطانية عديدة خفضت قوتها العاملة

استطلاع: شركات بريطانية عديدة خفضت قوتها العاملة

خلص استطلاع أجراه اتحاد الشركات الصغيرة في بريطانيا إلى أن عددا كبيرا من الشركات قام بخفض قوتها العاملة على مدار ثلاثة أشهر حتى شهر يونيو (حزيران) الماضي.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن الاستطلاع أظهر أن 75% من هذه الشركات سجلت تراجعا في الأرباح خلال الربع الثاني، وقالت 82 % من الشركات إنها تعمل بأقل من طاقتها.
وأوضح الاستطلاع أن عدد الشركات التي زادت من قوتها العاملة بلغ نسبته 4%، وهى تعد أقل نسبة يتم تسجيلها على الاطلاق.
وبحسب بيانات وزارة الطاقة والأعمال والاستراتيجية الصناعية، فإن 2. 13 مليون شخص أو ما يعادل 48 % من العاملين في القطاع الخاص ببريطانيا كانوا يعملون في شركات صغيرة حتى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في حين يعمل 5. 3 مليون شخص في الشركات متوسطة الحجم.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.