كابيلو: هازارد لم يحتمل الضغوط بعد انتقاله لريال مدريد

فابيو كابيلو المدرب الأسبق لريال مدريد (أ.ف.ب)
فابيو كابيلو المدرب الأسبق لريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

كابيلو: هازارد لم يحتمل الضغوط بعد انتقاله لريال مدريد

فابيو كابيلو المدرب الأسبق لريال مدريد (أ.ف.ب)
فابيو كابيلو المدرب الأسبق لريال مدريد (أ.ف.ب)

قال فابيو كابيلو المدرب الأسبق لريال مدريد، بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، إن إيدن هازارد عانى كثيراً من أجل الوصول لمستوى التوقعات الكبيرة التي كانت منتظرة منه عقب انتقاله إلى النادي الملكي قادماً من تشيلسي الإنجليزي في العام الماضي.
وانضم هازارد إلى العملاق الإسباني قادماً من النادي اللندني، بناءً على عقد لمدة خمسة أعوام مقابل مبلغ قياسي قدر بنحو 100 مليون يورو (116.54 مليون دولار) قبل موسم 2019 - 2020.
وقاد لاعب منتخب بلجيكا، تشيلسي، للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين خلال وجوده في «ستامفورد بريدج»، لكنه فشل في تحقيق إنجازات مماثلة في العاصمة الإسبانية، بعد أن تعثرت مسيرته بسبب الإصابات التي تقلصت بسببها مشاركته إلى 21 مباراة فقط في جميع المنافسات خلال الموسم الحالي.
وقال كابيلو لصحيفة «ماركا» الإسبانية، «لم يكن اللاعب نفسه الذي كان في تشيلسي، وتعرض لإصابات لمدة طويلة... لم يندمج تماماً (في إسبانيا)».
وأضاف المدرب الإيطالي، الذي فاز ريال تحت قيادته بلقب الدوري الإسباني مرتين: «دائماً كنت أعتبره لاعباً كبيراً، لكن مسؤولية اللعب في ريال ثقيلة، وتعثر هازارد تحت وطأة هذا العبء هذا الموسم. بالتأكيد سيكون أفضل في الموسم المقبل».
ومع تراجع مستوى ومشاركة هازارد، قدم الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة موسماً كبيراً مع ريال محرزاً 21 هدفاً في الدوري، ليقود الفريق إلى حصد اللقب المحلي للمرة 34، ليعزز النادي الملكي رقمه القياسي في عدد مرات التتويج.
وعن بنزيمة، قال كابيلو الذي سبق له تدريب منتخب إنجلترا أيضاً، «لقد أصبح أحد ركائز ريال مدريد الأساسية، وتولى المسؤولية التي كانت بعيدة عنه عندما كان يلعب إلى جانب كريستيانو رونالدو. لديه موهبة فطرية في التهديف، وقد أثبت ذلك فعلياً».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.