متى بدأت علاقة الأميرين البريطانيين ويليام وهاري تسوء؟

الأميران البريطانيان ويليام (يسار) وهاري (أرشيفية - رويترز)
الأميران البريطانيان ويليام (يسار) وهاري (أرشيفية - رويترز)
TT

متى بدأت علاقة الأميرين البريطانيين ويليام وهاري تسوء؟

الأميران البريطانيان ويليام (يسار) وهاري (أرشيفية - رويترز)
الأميران البريطانيان ويليام (يسار) وهاري (أرشيفية - رويترز)

بدأت علاقة الأمير البريطاني ويليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري تسوء، بعد فترة وجيزة من إعلان الأخير نيته الزواج من الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، وذلك قبل سنوات من تخليه عن مهامه الملكية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتزعم سيرة ذاتية جديدة أن «أشياء ضارة حقيقية قيلت وفُعلت» في الفترة التي سبقت الزفاف. ومع ذلك، أخذ الأمير ويليام شقيقه جانباً في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2017، وسأله: «هل أنت متأكد من هذا الزواج؟».
ووفقاً لكتاب: «العثور على الحرية» لكارولين دوراند وأوميد سكوبي، فإن دوق ودوقة كامبردج، أي الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون «لم يجعلا ميغان تشعر بأنها موضع ترحيب بشكل خاص» عندما وصلت إلى بريطانيا.
وقال مصدر لصحيفة «التليغراف»: «لم يكن التنافس بين الإخوة؛ بل كان الإحساس بأنهما سيتنافسان على من سيقود قضاياهما المختلفة». وأضاف: «شعر هاري بالإحراج باعتباره شخصاً زائداً أو غير أساسي في بعض المواقف والمناسبات». وتابع: «قبل وقت طويل من دخول ميغان ماركل إلى حياته أراد تغيير الأشياء. أراد أن يتحكم في روايته. كان سيقول: لماذا لا يمكننا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو تسجيل مقاطع الفيديو، ومقاطعة الصحافة؟».
وكان ويليام وكيت، وفقاً للمصادر، راضيين عن الرد الملكي التقليدي المتمثل في: «عدم التذمر أبداً. عدم التوضيح أبداً». وبدلاً من ذلك، أراد هاري وميغان الرد على كل قصة سلبية. وزعمت مصادر ملكية أن هذا النهج كان له نتائج عكسية؛ ويدعي البعض أن ميغان كان من الصعب للغاية العمل معها.


مقالات ذات صلة

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.