أستراليا ترفض مزاعم بكين حول «حقوقها التاريخية» في بحر الصين الجنوبي

الصين تؤكد اعتراف المجتمع الدولي بسيادتها على جزر باراسل وجزر سبراتلي (أ.ب)
الصين تؤكد اعتراف المجتمع الدولي بسيادتها على جزر باراسل وجزر سبراتلي (أ.ب)
TT

أستراليا ترفض مزاعم بكين حول «حقوقها التاريخية» في بحر الصين الجنوبي

الصين تؤكد اعتراف المجتمع الدولي بسيادتها على جزر باراسل وجزر سبراتلي (أ.ب)
الصين تؤكد اعتراف المجتمع الدولي بسيادتها على جزر باراسل وجزر سبراتلي (أ.ب)

ضمت أستراليا صوتها لصوت الولايات المتحدة وقالت إن حديث الصين عن حقوقها في بحر الصين الجنوبي لا يتفق مع القانون الدولي، في خطوة ستثير على الأرجح غضب بكين وتضع مزيدا من الضغوط على العلاقات المتدهورة بين البلدين، وفقاً لوكالة «رويترز».
ورفضت الولايات المتحدة هذا الشهر حديث الصين عن حقها في موارد أغلب بحر الصين الجنوبي، مما أثار انتقاد بكين التي تقول إن موقف الولايات المتحدة يؤجج التوتر في المنطقة.
وقالت أستراليا في إعلان لموقفها قدمته للأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة إنها ترفض أيضا مزاعم الصين بأحقيتها في السيادة البحرية حول جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، باعتبارها متعارضة مع معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار.
وأوضحت : «أستراليا ترفض مزاعم الصين بأن لها «حقوقا تاريخية» أو (حقوقا ومصالح بحرية) مثلما ترسخ في (سياق الممارسات التاريخية الطويلة) في بحر الصين الجنوبي».
وأضافت أستراليا أنها لا تقبل تأكيد الصين بأن سيادتها على جزر باراسل وجزر سبراتلي «محل اعتراف واسع في المجتمع الدولي»، مشيرة لاعتراض فيتنام والفلبين.
وتتحدث الصين عن حقها في السيادة على 90 في المائة من مياه بحر الصين الجنوبي التي ربما كانت غنية بموارد الطاقة، لكن بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام تطالب أيضا بالسيادة على أجزاء منه.
وتدعو أستراليا منذ فترة طويلة إلى ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، وأن تحل كل الدول التي لها مطالبات بالسيادة فيه خلافاتها بما يتسق مع القانون الدولي.
يأتي هذا في وقت يستعد فيه وزيرا الخارجية والدفاع الأستراليان لزيارة واشنطن لحضور منتدى ثنائي بين البلدين في 28 يوليو (تموز).
وتفاقم التوتر الدبلوماسي في العلاقات بين الصين وأستراليا مؤخرا بسبب العديد من القضايا منها مطالب أستراليا بإجراء تحقيق دولي لمعرفة سبب تفشي فيروس كورونا المستجد الذي ظهر أول ما ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.



بعد جناحه العسكري... نيوزيلندا تصنف «حزب الله» بأكمله منظمة إرهابية

علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)
علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)
TT

بعد جناحه العسكري... نيوزيلندا تصنف «حزب الله» بأكمله منظمة إرهابية

علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)
علم «حزب الله» يظهر أمام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في بيروت (رويترز)

صنفت نيوزيلندا مؤخراً «حزب الله» بأكمله ككيان إرهابي، بعدما كانت قد أعطت هذه الصفة لجناحه العسكري فقط، منذ عام 2010، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

كما أدرجت ويلينغتون المتمردين الحوثيين في اليمن، المعروفين رسمياً باسم «أنصار الله، كجماعة إرهابية.

ونيوزيلندا الدولة الثلاثون التي تدرج منظمة «حزب الله» بأكملها كمنظمة إرهابية.

من جهته، أشاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بالقرار، على منصة «إكس».

وأكد ساعر اليوم أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان يجب أن يضمن لإسرائيل «حرية التحرك» ضد «حزب الله».

وقال، في إحاطة إعلامية للسفراء والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، قبيل وصول الموفد الأميركي آموس هوكستين، للبحث في هدنة في لبنان: «في أي اتفاق نتوصل إليه، نحتاج إلى الاحتفاظ بحرية التحرك في الوقت المناسب، قبل أن تتفاقم المشاكل في حال حدوث انتهاكات».