الصين تعلن نجاح إطلاق أول مهمة إلى المريخ

TT

الصين تعلن نجاح إطلاق أول مهمة إلى المريخ

بكين - «الشرق الأوسط»: أكدت إدارة الفضاء الوطنية الصينية بعد ظهر أمس (الخميس)، إطلاق المهمة «تيانوين-1» بنجاح، وهي أول مهمة مستقلة لها إلى كوكب المريخ. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أنه قد تم إطلاق الصاروخ «لونج مارش5»، الذي يحمل المركبة الفضائية، من موقع «ونتشانج» للإطلاق الفضائي، الواقع في إقليم هاينان الاستوائي بجنوب الصين. وقد تم بث حدث الإطلاق مباشرة على موقع «يوتيوب». وتهدف المهمة إلى استكشاف بيئة المريخ والبحث عن ملامح للحياة. وتستغرق المركبة الفضائية سبعة أشهر حتى تصل إلى المريخ. وستدور حول الكوكب الأحمر لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل محاولة الهبوط. وحال نجاح المهمة، ستصبح الصين ثالث دولة ترسل مركبة فضاء إلى المريخ بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي سابقاً.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.