خالد الثبيتي: عودة «الأبطال» دليل على تماسك الكيان الآسيوي

أكد أن قيادة سلمان آل خليفة نجحت في الانتصار على «كورونا»

خالد الثبيتي (الشرق الأوسط)
خالد الثبيتي (الشرق الأوسط)
TT

خالد الثبيتي: عودة «الأبطال» دليل على تماسك الكيان الآسيوي

خالد الثبيتي (الشرق الأوسط)
خالد الثبيتي (الشرق الأوسط)

أكد السعودي خالد الثبيتي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن مسيرة الاتحاد القاري متماسكة وثابتة رغم الآثار التي خلفها فيروس كورونا المستجد والتوقف الإجباري في الفترة الماضية لأنشطة اللعبة في القارة.
وشارك الثبيتي أمس الخميس في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي الذي ترأسه الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد عبر الاتصال المرئي.
وأوضح الثبيتي أن التكامل والتعاون بين الاتحادات الوطنية وبين الاتحاد الآسيوي بقيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم قاد مستقبل اللعبة لبر الأمان وأن «الجميع يدرك أن مستقبل اللعبة اقتصاديا كان في وضع مربك لا سيما أن أزمة كورونا لم تكن واضحة النهاية لكن القيادة الرائعة للأزمة والتناغم مع الاتحادات الوطنية أنتج خارطة طريق أعادت المسار الكروي من جديد بحلول إيجابية أهمها عودة دوري الأبطال بنظام التجمع حتى المباراة النهائية وكذلك نجاح خطط التسويق للبث التلفزيوني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأضاف: تم اعتماد 9 ديسمبر (كانون الأول) القادم موعدا لعقد اجتماع الجمعية العمومية حيث تتواصل خارطة الإصلاح والمشاركة والرؤى وهو أمر رائع في ظل أزمة طاحنة كادت أن تعصف بالكثير من المقدرات وأشاد الثبيتي بالقيادة الإدارية للشيخ سلمان آل خليفة قائلا إنه «قاد الكرة الآسيوية للاستقرار واشرك كل عناصر اللعبة بالقرارات وأوصل المسابقات الكروية لبر الأمان، أنه يستحق التقدير».
وكان الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أشاد أمس بوحدة وتضامن أسرة كرة القدم الآسيوية، والتي سمحت لها بالتعافي من آثار جائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وكذلك استضافة المزيد من الأحداث العالمية في القارة.
وأشاد آل خليفة بالطريقة التي ساهمت من خلال جميع الاتحاد الوطنية الأعضاء من أجل صحة وسلامة مجتمعاتها خلال هذه الأزمة.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: باسم أسرة كرة القدم الآسيوية، أشكركم جميعاً على العمل الذي قمتم به من خلال مبادراتكم، وعمل اتحاداتكم الوطنية من أجل مجتمعاتكم خلال هذه الظروف الحافلة بالتحديات.
وتقدم الشيخ سلمان وبقية أعضاء المكتب التنفيذي بالتهنئة إلى الاتحاد الأسترالي لكرة القدم على نجاحه في الفوز مع الاتحاد النيوزلندي للعبة بشرف استضافة أول نسخة عابرة للقارات في تاريخ مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم، من خلال كأس العالم للسيدات 2023.
وقال: كان هذا ملف ترشيح تاريخي، ولكن الشيء الأهم أنه كان ملف الترشيح الأقوى، حيث إن تقرير التقييم الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم منح هذا الملف 4.1 نقطة من أصل خمسة، في حين حصلت كولومبيا على 2.8 نقطة، ومن خلال النظر إلى التقييم فإنه كان يجب أن نلتزم بالتوصيات.
وأضاف: أنا سعيد أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم واتحاد كونكاكاف، إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، انضموا إلى ممثلي الاتحاد الآسيوي واتحاد أوقيانوسيا في التصويت إلى أستراليا ونيوزلندا، وأهنئ الاتحاد الأسترالي وجميع العاملين في ملف الترشيح، وأنا واثق أن كأس العالم للسيدات 2023 ستكون الأعظم في تاريخ البطولة.
وأوضح: في الوقت الذي نهنئ فيه أستراليا، فإنني أتقدم بالشكر الشخصي إلى كوزو تاشيما والاتحاد الياباني لكرة القدم على تصرفهم الذي يحمل روح التضامن والمسؤولية واللعب النظيف من أجل ضمان نجاح ملف ترشيح آسيا وأوقيانوسيا، حيث يجب أن نعبر عن امتناننا للاتحادين الأسترالي والياباني لكرة القدم.
وشدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن قارة آسيا ستكون محط أنظار العالم خلال السنوات المقبلة، وقال: يمكن لقارة آسيا أن تتطلع إلى استضافة كأس العالم 2022 في قطر وكأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزلندا، إلى جانب كأس العالم للأندية في الصين خلال المستقبل القريب.
وتابع: خلال العام القادم لن تكتفي قارة آسيا باستضافة دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، بل كذلك كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً في الهند وكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً في إندونيسيا، ولا ننسى دعم الاتحاد الدولي لإقامة بطولة للمنتخبات العربية التي ستقام في قطر خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) 2021 ضمن الاستعداد لإقامة كأس العالم 2022 في قطر، تركيز العالم سيكون على قارة آسيا، وأنا واثق أننا قادرون على التنفيذ.
وخلال الاجتماع شدد المكتب التنفيذي على أنه رغم الظروف المالية والطبية التي يتم مواجهتها في الوقت الحالي، فإنه أعرب عن ثقته في استكمال مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية خلال عام 2020 عندما يكون من الآمن تحقيق ذلك، وتقدم الشيخ سلمان بالشكر إلى الاتحادات الوطنية التي أعربت عن رغبتها في استضافة المنافسات بنظام التجمع.
وختم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: مثل العديد من الصناعات، فإن كرة القدم واجهت بعض التحديات، ولكن هنالك أنباء مشجعة من خلال اطلاعنا على الإقبال من أجل الحقوق على حقوق البث التلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسيقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإنشاء مجموعة عمل من أجل مراقبة العملية وحماية الحقوق التجارية للاتحاد.
وقرر المكتب التنفيذي بالاعتماد على المادة 26 الفقرة 2 من النظام الأساسي (نسخة عام 2019) توجيه الدعوة لعقد الاجتماع الثلاثين للجمعية العمومية يوم 9 ديسمبر (كانون الأول) 2020.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.