«طالبان» مستعدة لبدء محادثات السلام شرط استكمال تبادل السجناء

أفراد من «طالبان» يسلمون أسلحتهم في جلال آباد شرق أفغانستان (أرشيفية - رويترز)
أفراد من «طالبان» يسلمون أسلحتهم في جلال آباد شرق أفغانستان (أرشيفية - رويترز)
TT

«طالبان» مستعدة لبدء محادثات السلام شرط استكمال تبادل السجناء

أفراد من «طالبان» يسلمون أسلحتهم في جلال آباد شرق أفغانستان (أرشيفية - رويترز)
أفراد من «طالبان» يسلمون أسلحتهم في جلال آباد شرق أفغانستان (أرشيفية - رويترز)

أعلنت حركة «طالبان» استعدادها لبدء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية بعد عطلة عيد الأضحى بشرط استكمال عملية تبادل السجناء الجارية حاليا.
وقال المتحدث باسم الحركة سهيل شاهين على موقع «تويتر» إنّ «(طالبان) مستعدة لبدء مفاوضات مع الحكومة الأفغانية بعد عيد الأضحى مباشرة في حال اكتمال عملية الإفراج عن السجناء»، مبديا استعداد الحركة للإفراج عن بقية افراد قوات الأمن الأفغانية المحتجزين لديها لقاء إفراج كابل عن جميع أسرى الحركة «حسب القائمة التي تم تسليمها» إلى السلطات.
ومن المقرر بموجب التبادل الذي ورد في اتفاق أبرمته «طالبان» مع الولايات المتحدة في فبراير (شباط) أن تفرج الحكومة الأفغانية عن 5000 عنصر من حركة «طالبان» بينما تطلق الحركة سراح ألف محتجز لديها من قوات الأمن الأفغانية.
واحتجت كابل بسبب وجود العديد من المقاتلين الخطيرين في صفوف سجناء «طالبان» والذين سيعودون على الأرجح إلى القتال. واتهمت الحركة الحكومة في المقابل بتكثيف «غاراتها على منازل السجناء الذين تم للتو إطلاق سراحهم».
وتصاعد العنف في أفغانستان خلال الشهور الأخيرة ونفّذت «طالبان» هجمات يومية تقريبا ضد قوات الأمن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.