انتخابات تشريعية في جمهورية مقدونيا الشمالية

TT

انتخابات تشريعية في جمهورية مقدونيا الشمالية

تنظم جمهورية مقدونيا الشمالية انتخابات تشريعية تضع الفائزين فيها أمام تحدي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وهذه أول انتخابات تشريعية من نوعها منذ تغيير اسم الدولة البلقانية العام الماضي، ما وضع حداً لخلاف استمر عقوداً مع اليونان. وأتاح لها الاتفاق حول الاسم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وفتح لها الباب أمام عضوية الاتحاد الأوروبي. ويخوض المنافسة في الانتخابات مهندس الاتفاق، زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين ورئيس الوزراء السابق زوران زاييف في مواجهة اليمينيين القوميين منتقدي الاتفاق. ومن غير المتوقع أن يحقق أي منهما غالبية ضامنة؛ ما سيؤدي إلى محادثات ائتلاف معقدة عقب النتائج المرتقب صدورها في ساعة مبكرة اليوم (الخميس). وكان زاييف قد استقال قبل ستة أشهر في أعقاب إخفاق الاتحاد الأوروبي في بادئ الأمر في بدء محادثات انضمام مقابل تغيير الاسم وإصلاحات أخرى. وكانت حكومة أخرى تتولى تصريف الأعمال. وقالت ايلينا ستافريفسكا الباحثة في معهد لندن للاقتصاد، إن «احتمال فوز القوميين لن يؤثر سلباً فقط على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإنما أيضاً على السياسة الخارجية للبلاد». وأضافت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «لكن الكثير من الناخبين غير راضين عن الوسط - اليسار الاشتراكيين الديمقراطيين وسط انطباع بأنهم لم يحققوا نتائج حول بعض الوعود الأساسية بما يشمل الإصلاحات القضائية».



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.