انتخابات تشريعية في جمهورية مقدونيا الشمالية

TT

انتخابات تشريعية في جمهورية مقدونيا الشمالية

تنظم جمهورية مقدونيا الشمالية انتخابات تشريعية تضع الفائزين فيها أمام تحدي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وهذه أول انتخابات تشريعية من نوعها منذ تغيير اسم الدولة البلقانية العام الماضي، ما وضع حداً لخلاف استمر عقوداً مع اليونان. وأتاح لها الاتفاق حول الاسم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وفتح لها الباب أمام عضوية الاتحاد الأوروبي. ويخوض المنافسة في الانتخابات مهندس الاتفاق، زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين ورئيس الوزراء السابق زوران زاييف في مواجهة اليمينيين القوميين منتقدي الاتفاق. ومن غير المتوقع أن يحقق أي منهما غالبية ضامنة؛ ما سيؤدي إلى محادثات ائتلاف معقدة عقب النتائج المرتقب صدورها في ساعة مبكرة اليوم (الخميس). وكان زاييف قد استقال قبل ستة أشهر في أعقاب إخفاق الاتحاد الأوروبي في بادئ الأمر في بدء محادثات انضمام مقابل تغيير الاسم وإصلاحات أخرى. وكانت حكومة أخرى تتولى تصريف الأعمال. وقالت ايلينا ستافريفسكا الباحثة في معهد لندن للاقتصاد، إن «احتمال فوز القوميين لن يؤثر سلباً فقط على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وإنما أيضاً على السياسة الخارجية للبلاد». وأضافت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «لكن الكثير من الناخبين غير راضين عن الوسط - اليسار الاشتراكيين الديمقراطيين وسط انطباع بأنهم لم يحققوا نتائج حول بعض الوعود الأساسية بما يشمل الإصلاحات القضائية».



نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يُطْلع بايدن على «تقدُّم» في محادثات الإفراج عن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

تَحَدَّثَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الأحد، وأطلعه على التقدم المحرَز في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجَزين في غزة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد بيان صادر عن مكتب بايدن الاتصال، وقال إن الرئيس «شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يمكن تحقيقها من خلال وقف القتال بموجب الاتفاق».

وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أنهما بحثا «التقدم المحرَز في المفاوضات للإفراج عن رهائننا، وأطلعه على التفويض الذي منحه لفريق التفاوض في الدوحة، بهدف الدفع قدماً نحو الإفراج عن الرهائن».

وتأتي المكالمة غداة إعلان مكتب نتنياهو تكليفه وفداً من كبار المسؤولين المشاركة في المفاوضات الجارية في قطر لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.

وجاء ذلك بعد اجتماع مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، وممثل للإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين.

وأكد مكتب نتنياهو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، أن الوفد الذي يضم رئيسي جهازيْ «الموساد» والأمن الداخلي (الشاباك) وصل إلى الدوحة.

واستؤنفت في نهاية الأسبوع الماضي المفاوضات غير المباشرة في قطر الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، لكن بغياب ممثلين رفيعي المستوى عن الدولة العبرية.

وتمحورت هذه المحادثات حول الإفراج عن الرهائن المختطفين في الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفقاً لمصادر إسرائيلية عدة.