توقف المعارك على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان

TT

توقف المعارك على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان

أعلنت وزارتا الدفاع الأرمينية والأذربيجانية، الأربعاء أنه لم تسجل أي معارك على الحدود بين البلدين ليل الثلاثاء - الأربعاء، في تهدئة هي الأولى بعد ثلاثة أيام من المواجهات قتل فيها 16 شخصاً بين الأحد والثلاثاء في معارك على الحدود بين هذين البلدين اللذين يخوضان نزاعاً منذ عقود للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية بجنوب غربي أذربيجان، والتي سيطر عليه انفصاليون أرمينيون خلال حرب في التسعينات أدت إلى مقتل 30 ألف شخص. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأرمينية، إن الوضع «كان هادئاً خلال الليل».
أما وزارة الدفاع الأذربيجانية، فقد أوضحت أن «الأعمال العسكرية توقفت منتصف الليل».
وكانت روسيا القوة الإقليمية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعوا الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين إلى وقف إطلاق النار. وتتبادل باكو ويريفان الاتهامات ببدء المعارك.
وعلى الرغم من وساطة دولية بدأت قبل نحو ثلاثين عاماً لم يتمكن البلدان من التوصل إلى حل للنزاع حول ناغورني قره باغ الذي تهدد باكو باستمرار باستعادة السيطرة عليه بالقوة.
والنفقات العسكرية لأذربيجان الدولة النفطية، أكبر بكثير من كل ميزانية أرمينيا. لكن يريفان تنتمي إلى تحالف سياسي عسكري تقوده موسكو هو منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
من جهتها، تتمتع باكو بدعم تركيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.