تأكيد مقتل أحد أعضاء «حزب الله» بضربة إسرائيلية قرب دمشق

لقطة من فيديو متداول للقصف الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطة من فيديو متداول للقصف الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي
TT

تأكيد مقتل أحد أعضاء «حزب الله» بضربة إسرائيلية قرب دمشق

لقطة من فيديو متداول للقصف الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطة من فيديو متداول للقصف الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي

لقي مقاتل من جماعة «حزب الله» اللبنانية حتفه في هجوم إسرائيلي بسوريا، وهو أول عضو من الجماعة المدعومة من إيران يُعلن عن مقتله هناك منذ حذر زعيم الحزب حسن نصر الله العام الماضي من أن سقوط أي قتيل آخر من الجماعة في سوريا سيلقى رداً.
وقُتل علي كامل محسن، وهو من جنوب لبنان، في ضربة جوية إسرائيلية قرب مطار دمشق، حسبما ورد في بيان نعي مقتضب. وأكدت جماعة «حزب الله» النبأ.
والهجوم المقصود يشير فيما يبدو إلى ضربة وقعت، مساء الاثنين، وقالت مصادر بمخابرات غربية إنها أصابت مخزن ذخيرة رئيسياً مدعوماً من إيران على مشارف العاصمة السورية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وسائل الإعلام السورية إن الدفاعات الجوية صدت «عدواناً» إسرائيلياً جديداً فوق دمشق.
وينشر «حزب الله» مقاتلين في سوريا في إطار مساعٍ مدعومة من إيران لمساندة الرئيس بشار الأسد في صراع بدأ باحتجاجات على حكمه عام 2011.
وبعد مقتل عضوين في «حزب الله» في أغسطس (آب) الماضي، توعد نصر الله بالرد إذا قتلت إسرائيل أي مقاتل آخر من صفوف الجماعة في سوريا.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».