تأكيد مقتل أحد أعضاء «حزب الله» بضربة إسرائيلية قرب دمشق

لقطة من فيديو متداول للقصف الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطة من فيديو متداول للقصف الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي
TT

تأكيد مقتل أحد أعضاء «حزب الله» بضربة إسرائيلية قرب دمشق

لقطة من فيديو متداول للقصف الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي
لقطة من فيديو متداول للقصف الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي

لقي مقاتل من جماعة «حزب الله» اللبنانية حتفه في هجوم إسرائيلي بسوريا، وهو أول عضو من الجماعة المدعومة من إيران يُعلن عن مقتله هناك منذ حذر زعيم الحزب حسن نصر الله العام الماضي من أن سقوط أي قتيل آخر من الجماعة في سوريا سيلقى رداً.
وقُتل علي كامل محسن، وهو من جنوب لبنان، في ضربة جوية إسرائيلية قرب مطار دمشق، حسبما ورد في بيان نعي مقتضب. وأكدت جماعة «حزب الله» النبأ.
والهجوم المقصود يشير فيما يبدو إلى ضربة وقعت، مساء الاثنين، وقالت مصادر بمخابرات غربية إنها أصابت مخزن ذخيرة رئيسياً مدعوماً من إيران على مشارف العاصمة السورية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وسائل الإعلام السورية إن الدفاعات الجوية صدت «عدواناً» إسرائيلياً جديداً فوق دمشق.
وينشر «حزب الله» مقاتلين في سوريا في إطار مساعٍ مدعومة من إيران لمساندة الرئيس بشار الأسد في صراع بدأ باحتجاجات على حكمه عام 2011.
وبعد مقتل عضوين في «حزب الله» في أغسطس (آب) الماضي، توعد نصر الله بالرد إذا قتلت إسرائيل أي مقاتل آخر من صفوف الجماعة في سوريا.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».