شاهد... «فوتغولف» مزيج بين كرة القدم والغولف يكتسب شعبية

ممارسة الـ«فوتغولف» في ماليزيا (أ.ف.ب)
ممارسة الـ«فوتغولف» في ماليزيا (أ.ف.ب)
TT

شاهد... «فوتغولف» مزيج بين كرة القدم والغولف يكتسب شعبية

ممارسة الـ«فوتغولف» في ماليزيا (أ.ف.ب)
ممارسة الـ«فوتغولف» في ماليزيا (أ.ف.ب)

تراقب جمياتول أكمل عبد الجبار الراية المنصوبة في حفرة بعيدة على مضمار الغولف الأخضر في ماليزيا، قبل أن تتقدم بتشجيع من زميلاتها... وتركل كرة قدم.
تزاول عبد الجبار الـ«فوتغولف»، وهي رياضة حديثة نسبياً تمزج بين الغولف وكرة القدم، وتكتسب شعبية متزايدة في العديد من دول العالم، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعتمد اللعبة على قواعد الغولف، لا سيما إدخال الكرات في الحفر بأقل عدد من المحاولات. لكن بدلاً من استخدام المضارب والكرات البيضاء الصغيرة الحجم، يستخدم اللاعبون كرات مخصصة للعبة الشعبية الأولى عالمياً، ويصوّبون نحو حفر أكبر حجماً من المعتاد (قطرها 53 سم بدلاً من قطر حفرة الغولف المعتادة 10.8 سم).
تزاول عبد الجبار (38 عاماً)، وهي أيضا لاعبة كرة صالات، اللعبة الجديدة على مضمار معدل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وترى أن الغولف «لعبة مملة»، لكن الصيغة الهجينة الحالية تثير اهتمامها.

وتوضح لوكالة الصحافة الفرنسية: «أشعر بأن هذا أمر جديد، تجربة جديرة بالاختبار (...) أنا أعتزم حجز حصة ثانية».
ويقدر عدد مزاولي اللعبة حول العالم بالآلاف، ويديرها اتحاد عالمي تأسس عام 2012 يضم في صفوفه 36 دولة منها المغرب وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.
وكان من المقرر أن تقام بطولة العالم هذه السنة في اليابان، لكن فيروس «كورونا» المستجد دفع إلى تأجيلها إلى 2021 كالعديد من الأحداث الرياضية العالمية، بما فيها أولمبياد طوكيو 2020 وكأس أوروبا وكوبا أميركا لكرة القدم.

ومن غير الواضح متى وأين نشأت اللعبة، لكن إحدى أولى دوراتها المعروفة أقيمت في هولندا عام 2008.
وفي ماليزيا، بدأت مزاولة اللعبة في عام 2018 على مضمار «بوكيت جلوتونغ» المهجور في ضواحي العاصمة، والذي خضع لعملية إعادة تأهيل من الاتحاد المحلي للـ«فوتغولف».
ويشير جيفري كوتام، أحد مؤسسي الاتحاد، إلى أن المحاولات الأولى لمزاولة اللعبة في ماليزيا واجهت معارضة من مالكي مضامير الغولف، من منطلق رفضهم تعديلها، أو السماح للاعبي كرة القدم باستخدام عشب أخضر غير مخصص لهم بالدرجة الأولى.
لكن اللعبة رسمت طريقها رويداً رويداً، وتخطى عدد مزاوليها شهرياً في البلاد عتبة 2000 شخص.

واستفاد مزاولو الـ«فوتغولف» حول العالم من تراجع الاهتمام بالغولف التي لطالما نُظر إليها على أنها رياضة الأغنياء، ما أدى إلى ابتعاد الجيل الشاب عن مزاولتها.
لكن الإقبال على الرياضة الهجينة أعاد الحياة إلى بعض مضامير الغولف المهجورة، لا سيما في الولايات المتحدة حيث تفيد أرقام الاتحاد الأميركي للـ«فوتغولف» بمزاولة اللعب على أكثر من 500 مضمار في مختلف أنحاء البلاد.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.