آمبر هيرد تقول إنها لكمت جوني ديب لتمنعه من دفع أختها

جوني ديب وآمبر هيرد (رويترز)
جوني ديب وآمبر هيرد (رويترز)
TT

آمبر هيرد تقول إنها لكمت جوني ديب لتمنعه من دفع أختها

جوني ديب وآمبر هيرد (رويترز)
جوني ديب وآمبر هيرد (رويترز)

قالت الممثلة الأميركية آمبر هيرد للمحكمة العليا في لندن، يوم (الثلاثاء)، إنها لكمت زوجها السابق الممثل جوني ديب، لأنها خشيت أنه سيدفع أختها عن الدرج مثلما فعل، كما تزعم، مع صديقته السابقة عارضة الأزياء كيت موس.
وتدلي هيرد (34 عاماً) بشهادتها نيابة عن صحيفة «ذا صن» البريطانية، إذ رفع ديب قضية تشهير ضد «نيوز جروب نيوسبيبرز»، التي تنشر الصحيفة، بسبب مقال نشرته عام 2018 وصفته فيه بأنه «يضرب زوجته».
وتقول هيرد إن ديب (57 عاماً)، نجم سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي»، اعتدى عليها جسدياً بالضرب في 14 مناسبة على الأقل، وهدد مراراً بقتلها، وقام بصفعها ولكمها ورشقها بزجاجات وركلها عندما كان يتحول لما وصفته «بالوحش» العنيف الغيور المغرور بسبب الإفراط في الشراب أو تعاطي المخدرات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ونفى ديب ضرب هيرد، ويقول إن ادعاءاتها مزيفة، وإنه هو الذي كان ضحية لاعتداءات منها.
وفي ثاني يوم من الإدلاء بشهادتها، تم توجيه سؤال لهيرد بشأن واقعة ضربت فيها ديب أثناء مشاجرة في مارس (آذار) 2015 في منزلهما في لوس أنجليس. وردت بالقول إن تلك كانت هي المرة الأولى التي تقف فيها في وجهه، وإنها اعتقدت أنه على وشك دفع أختها ويتني عن الدرج.
وأضافت للمحكمة: «في اللحظة التي حدث فيها ذلك تذكرت معلومات سمعتها عن دفعه صديقة حميمة سابقة، أعتقد أنها كانت كيت موس، عن الدرج». وأشارت إلى أن المعلومة برزت في ذهنها فجأة، وتصرفت للدفاع عن أختها.
وقالت إلينور لوز، محامية ديب، إن تلك هي المرة الأولى التي تذكر فيها هيرد أي ذكرى عن مزاعم متعلقة بالدفع عن الدرج، ولم تظهر في أي من إفاداتها السابقة.
وقالت هيرد: «لم أغير أبداً روايتي»، لكنها أكدت أنها لم تذكر ذلك من قبل بالفعل.
وقالت لوز إن هيرد كانت على علاقة في منتصف 2015 برئيس شركة «تسلا» الملياردير إيلون ماسك، لكن الممثلة نفت ذلك، وأكدت أنها لم تكن على علاقة بماسك، ولا بغيره أثناء زواجها بديب.
واستمعت المحكمة أيضاً لتسجيل صوتي للزوجين، وهما يناقشان مشاجرات سابقة، قال فيها ديب إن زوجته السابقة لكمته ورشقته بأصص الزرع وأواني الطبخ.
وردّت هيرد بالقول إنها كانت تتصرف فقط للدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أنه كان يتحول للعنف إذا عارضته.
ومن المقرر أن تختتم المحاكمة الأسبوع المقبل، لكن من غير المتوقع صدور حكم على الفور.


مقالات ذات صلة

الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

يوميات الشرق الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

ألقى أدريان برودي خلال تسلّمه أوسكار أفضل ممثل الأحد أطول كلمة في تاريخ حفلات توزيع جوائز الأوسكار، محطماً رقماً قياسياً يعود إلى 80 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق شون بيكر يحمل أربع جوائز أوسكار نالها شخصيا عن فيلمه "أنورا" (أ.ب)

السينما المستقلة تسطع في ليلة الأوسكار

سطعت السينما المستقلة في ليلة الأوسكار بهوليوود وخرج «أنورا» بجائزة أفضل فيلم، تاركاً الأفلام التسعة الأخرى، من بينها منافِسه الأشد «ذَا بروتاليست»، في حسرة.

محمد رُضا (هوليوود)
يوميات الشرق باسل ويوفال في مشهد من الفيلم (مهرجان برلين)

«لا أرض أخرى» يجدد الجدل حول «التطبيع الفني»

جدد فوز الفيلم الوثائقي الفلسطيني «لا أرض أخرى» بجائزة «الأوسكار» لأفضل فيلم وثائقي طويل الجدل حول «التطبيع الفني» لمشاركة مخرج فلسطيني وآخر إسرائيلي فيه.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق ملصق فيلم «لا أرض أخرى» الحائز على أوسكار أفضل وثائقي (إنستغرام)

«لا أرض أخرى»... الفيلم الفلسطيني - الإسرائيلي الذي خرق جدار الأوسكار

مَن يوفال إبراهام وباسل عدرا مخرجا فيلم «لا أرض أخرى»؟ وكيف اجتمع الشابّان على الشراكة الفنية والصداقة الإنسانية رغم عداوة شعبَيهما؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق فريق فيلم Anora الحائز على 5 جوائز أوسكار (أ.ب) وأوسكار أفضل وثائقي للفيلم الفلسطيني الإسرائيلي No Other Land  (أ.ف.ب)

أوسكار 2025: 5 نجوم للسينما المستقلّة ونَصرٌ فلسطيني إسرائيلي مشترك

مفاجأتان في ليلة الأوسكار. الأولى عنوانها «أنورا»، الفيلم الذي حقق انتصاراً للسينما المستقلّة. والثانية فوزٌ فلسطيني إسرائيلي مشترك لفيلم «لا أرض أخرى».

كريستين حبيب (بيروت)

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».