تفاؤل متزايد بعلاج «كوفيد ـ 19» يعزز حركة الأسواق العالمية

سيطرت عوامل التفاؤل على كبرى أسواق الأسهم العالمية أمس (أ.ب)
سيطرت عوامل التفاؤل على كبرى أسواق الأسهم العالمية أمس (أ.ب)
TT

تفاؤل متزايد بعلاج «كوفيد ـ 19» يعزز حركة الأسواق العالمية

سيطرت عوامل التفاؤل على كبرى أسواق الأسهم العالمية أمس (أ.ب)
سيطرت عوامل التفاؤل على كبرى أسواق الأسهم العالمية أمس (أ.ب)

فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع الثلاثاء بعد مجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية لشركات؛ من بينها «آي بي إم» و«كوكاكولا»، وبدعم من آمال في تحفيز محلي لتعزيز اقتصاد يئن تحت وطأة جائحة «كوفيد19».
وصعد مؤشر «داو جونز الصناعي» 152.27 نقطة، بما يعادل 0.57 في المائة، إلى 26833.14 نقطة، وفتح مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» مرتفعاً 16.68 نقطة، أو 0.51 في المائة، إلى 3268.52 نقطة، وزاد مؤشر «ناسداك المجمع» 70.79 نقطة، أو 0.66 في المائة، إلى ارتفاع قياسي عند 10837.88 نقطة. وفي أوروبا؛ بلغت الأسهم، أمس، أعلى مستوى منذ أوائل مارس (آذار) الماضي، بعدما اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على حزمة تحفيز قياسية لتنشيط اقتصادات الدول الأعضاء التي عانت من ركود بسبب فيروس «كورونا».
وصعد مؤشر «ستوكس لأسهم منطقة اليورو» 1.1 في المائة بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينيتش ليبلغ أعلى مستوى منذ 5 مارس الماضي. وكسب مؤشر «ستوكس 600 الأوروبي الأوسع نطاقاً» 0.9 في المائة، وهو أيضاً أعلى مستوى منذ 5 مارس وسط تفاؤل متزايد بشأن علاج «كوفيد19» بعد بيانات مبكرة واعدة عن تجارب لثلاثة لقاحات محتملة.
وتوصل قادة الاتحاد الأوروبي لاتفاق تاريخي في الساعات المبكرة من صباح الاثنين بعد قمة استمرت نحو 5 أيام. واتفق الزعماء على تأسيس صندوق للتعافي حجمه 750 مليار يورو يقدم منحاً لا ترد بقيمة 390 مليار يورو انخفاضاً من 500 مليار يورو كما كان مقترحاً في الأساس، والباقي قروض تسدد.
وصعد مؤشر «داكس» الألماني لأعلى مستوى منذ 24 فبراير (شباط) الماضي بفضل سهمي «ساب» و«سيمنس».
وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية وسط مؤشرات على إحراز تقدم في تطوير لقاح لـ«كوفيد19»، مما عزز ثقة المستثمرين بشأن تعافي الاقتصاد العالمي.
وأغلق مؤشر «نيكي» مرتفعاً 0.73 في المائة إلى 22884.22 نقطة، وقاد التقدم قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا. وارتفع 72 سهماً على مؤشر «نيكي»، في حين تراجع 148 سهماً. وزاد مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 0.36 في المائة إلى 1582.74 نقطة.
وكان أكبر الرابحين من حيث النسبة المئوية سهم «دايتشي سانكيو» للعقاقير، وزاد 5.63 في المائة، يليه سهم «زد إنترنت» بنسبة 5.39 في المائة، و«سومكو كورب» بنسبة 4.24 في المائة. وكان أكبر الخاسرين على المؤشر بالنسبة المئوية شركة «تايهيو سمنت» بنسبة 4.01 في المائة، تلتها «نيبون ستيل» بنسبة 3.33 في المائة، و«إيسوزو موتور» بنسبة 3.13 في المائة.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.