«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية

تشارك فيه سفن المشاة البحرية وجناح الطيران ووحدات المهام الخاصة

«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية
TT

«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية

«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية

انطلقت فعاليات تمرين "الشعاب الحمراء" الـ 16 مطلع هذا الأسبوع بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية، حيث وصلت مطلع هذا الأسبوع سفن المشاة البحرية الأميركية وطائرة (c130) الناقلة للأفراد والمعدات والأسلحة والذخيرة لقاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي، بمرافقة زوارق القوات البحرية الملكية السعودية، بعد ذلك تم التحرك إلى ميادين التدريب للاستعداد لبدء التمرين المستمر لمدة 10 أيام.
ويعد تمرين الشعاب الحمراء الـ 16 تمرينا متخصصا للرفع من الجاهزية القتالية للجانبين وتقوية الروابط بين البحرية الأميركية والقوات البحرية الملكية السعودية، وتعزيز التوافق العملياتي وتطوير قدرات وإمكانيات قوات الجانبين.
وتشارك القوات البحرية الملكية السعودية بمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وجناح طيران القوات البحرية ومجموعة الزوارق السريعة، وتشارك القوات البحرية الأميركية بعدد من سفن النقل والإنزال وزوارق لخفر السواحل، ووحدة مشاة بحرية، وكذلك وحدة مشاة بحرية للمهام الخاصة.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي وتطوير قدرات وإمكانيات قوات الجانبين، وللرفع من الجاهزية القتالية.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.