«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية

تشارك فيه سفن المشاة البحرية وجناح الطيران ووحدات المهام الخاصة

«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية
TT

«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية

«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية

انطلقت فعاليات تمرين "الشعاب الحمراء" الـ 16 مطلع هذا الأسبوع بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية، حيث وصلت مطلع هذا الأسبوع سفن المشاة البحرية الأميركية وطائرة (c130) الناقلة للأفراد والمعدات والأسلحة والذخيرة لقاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي، بمرافقة زوارق القوات البحرية الملكية السعودية، بعد ذلك تم التحرك إلى ميادين التدريب للاستعداد لبدء التمرين المستمر لمدة 10 أيام.
ويعد تمرين الشعاب الحمراء الـ 16 تمرينا متخصصا للرفع من الجاهزية القتالية للجانبين وتقوية الروابط بين البحرية الأميركية والقوات البحرية الملكية السعودية، وتعزيز التوافق العملياتي وتطوير قدرات وإمكانيات قوات الجانبين.
وتشارك القوات البحرية الملكية السعودية بمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وجناح طيران القوات البحرية ومجموعة الزوارق السريعة، وتشارك القوات البحرية الأميركية بعدد من سفن النقل والإنزال وزوارق لخفر السواحل، ووحدة مشاة بحرية، وكذلك وحدة مشاة بحرية للمهام الخاصة.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي وتطوير قدرات وإمكانيات قوات الجانبين، وللرفع من الجاهزية القتالية.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».