حملة «ديربي يجمعنا ما يفرقنا» تلم شمل قطبي الأحساء

مدرب هجر يرمم خطوطه لموقعة الجمعة.. والبياوي يهاجم ويحذر مدافعيه

سلمان الحريري، و سالومو
سلمان الحريري، و سالومو
TT

حملة «ديربي يجمعنا ما يفرقنا» تلم شمل قطبي الأحساء

سلمان الحريري، و سالومو
سلمان الحريري، و سالومو

اشتعلت تدريبات فريقي هجر والفتح قبل مباراتهما المقررة بعد غد الجمعة ضمن مباريات الجولة 12 من دوري عبد اللطيف جميل حيث كثف مدرب فريق هجر نيبوشا من مساعيه لتعزيز الجانب الدفاعي من خلال إعادة مواطنة يانكوفيش لقيادة خط الدفاع أمام الحارس مصطفى ملائكة الذي سيعود مجددا إلى عرينه بعد إيقافه في المباراة ضد الشعلة إثر طرده في مواجهة النصر في الجولة العاشرة وهي نفس المباراة التي شهدت طرد يانكوفيش.
ويسعى مدرب هجر إلى الظفر بنقطة على الأقل من منافسه الفتح حتى يحتفظ بوضعه متقدما بفارق 3 نقاط في جدول الترتيب حيث إن خسارة هجر هذه المباراة ستهز وضعه من كافة النواحي بكونها ستكون الخسارة الثالثة على التوالي بعد استئناف بطولة الدوري التي سبقها تحقيقه الفوز التاريخي الذي حققه فريقه على الاتحاد في جده.
ومع أن مدرب هجر سيبحث عن حصد نقطة على الأقل من هذه المباراة إلا أنه لاعبيه سيشاركون بأريحية كبيرة في قمة الأحساء على اعتبار أنه لا يوجد سوى اسمين من اللاعبين الأساسيين ممن يتهددهم الإيقاف وهما رياض البراهيم وفيصل الخراع على العكس تماما من فريق الفتح الذي يتهدد الإيقاف بالبطاقات الصفراء 5 من لاعبيه يتقدمهم الحارس عبد الله العويشير و3 من مدافعيه إضافة للاعب الوسط مبارك السلطان. وكانت تدريبات هجر قد شهدت حضورا إداريا مكثفا من أجل تحفيز اللاعبين على حصد نقاط إضافية تعزز موقع الفريق في منطقة الدفء في جدول ترتيب الدوري.
في المقابل أظهر مدرب فريق الفتح ناصيف البياوي رغبته في اللعب الهجومي المكثف بهدف حصد النقاط الـ3 كاملة من مواجهة الجمعة حيث أشرك اللاعبين البارزين دوريس وسالومو في التدريبات الجماعية بعد التحسن الكبير في إصابتيهما حيث هدف البياوي للاطمئنان على جاهزيتهما الفنية.
ومن المرجح أن يشارك سالومو في التشكيلة الأساسية فيما سيبقى السفياني على مقاعد البدلاء ليشارك اللاعب الجاهز تماما فيصل الجمعان في المباراة أساسيا.
وحذر البياوي المدافعين السوري أحمد ديب والغاني ابراهام كمدور وكذلك بدر النخلي من الحصول على بطاقات ملونة في المباراة القادمة حيث سيعني حصول أي منهم على بطاقة ملونه إيقافه في الجولة 13 وتحديدا في مباراة العروبة بالجوف والتي تسبق فترة التوقف الجديدة لاستعدادات المنتخب السعودي ومشاركته في نهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا.
وسيعاني محور فريق الفتح من غياب لاعبه البارز محمد الفهيد الموقوف بالبطاقات الصفراء حيث أوعز المدرب إلى اللاعب مبارك السلطان للعب في هذا المركز رغم أنه مهدد كذلك بالإيقاف.
وفي الوقت الذي تنتظر فيه الجماهير هذه القمة الخاصة في الدوري السعودي اتفقت إدارتا الناديين على تهيئة الأجواء لبروز الروح الرياضية من خلال إطلاق حملة «ديربي يجمعنا - ما يفرقنا» وهي المبادرة التي أطلقتها في بادئ الأمر إدارة الفتح لتعلن إدارة هجر مساندتها لهذه الحملة حيث تم رصد جوائز للداعمين لهذه الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي عبارة عن تذاكر في المنصة الرئيسية للمباراة والتصوير مع أبرز النجوم بعد أو قبل المباراة.
وساهمت هذه المبادرة في التقليل من الشحن الذي عادة ما يسبق مثل هذه المباريات خصوصا أن هناك استياء هجراويا من استقالة المدرب ناصيف البياوي ومن ثم توقيعه للفتح وكذلك رحيل هداف الفريق الأول فيصل الجمعان رغم أنه كان قريبا من التجديد لهجر.
وبين عضو مجلس إدارة هجر عبد الله الملحم أن دعم إدارة ناديه هذه المبادرة تأكيد على إيمانها على أن كرة القدم والرياضة بشكل عام يجب أن تساهم في تعزيز التواصل وليس القطيعة بالتعصب أو غير ذلك، متمنيا أن يخرج الديربي بالصورة التي يتمناها الجميع بالندية والإثارة داخل الملعب والإخاء والمحبة خارجه.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».