حادثة مسيئة توقف حارس {الاتحاد} القرني 4 مباريات رسمية

غرمت محمد نور بـ15 ألف ريال.. والتعاون بـ10 آلاف

فواز القرني، و محمد نور
فواز القرني، و محمد نور
TT

حادثة مسيئة توقف حارس {الاتحاد} القرني 4 مباريات رسمية

فواز القرني، و محمد نور
فواز القرني، و محمد نور

أعلنت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، أمس، عن معاقبة لاعب فريق الاتحاد محمد نور بغرامة مالية قدرها 15 ألف ريال نظير امتناعه عن التصريحات الإعلامية التي أعقبت مباراة فريقه أمام الاتحاد ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
كما قررت اللجنة ذاتها إيقاف فواز القرني حارس مرمى فريق نادي الاتحاد أربع مباريات رسمية (في جميع البطولات التي يحق له المشاركة فيها) اعتبارا من أمس مع تغريمه بمبلغ 20 ألف ريال، على أن يتم سدادها فور تأييد هذا القرار من لجنة الاستئناف أو انتهاء المهلة القانونية للاستئناف عملا بالمواد «4 - 16» و«128 - 132» من لائحة الانضباط.
واعتبرت لجنة الانضباط قرار إيقاف حارس الاتحاد القرني قابلا للاستئناف وفق المادة 126 من لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم. وأشارت في بيانها إلى أنه استنادا إلى لائحة الانضباط فقد باشرت الصلاحيات الممنوحة لها والأعمال المناطة بها طبقا لواقعة قام بها حارس مرمى فريق الاتحاد فواز القرني بالبصق على زميله وفقا للمقطع المرئي (المرفق)، وأيضا الغياب عن اللقاء التلفزيوني في منطقة الفلاش إنترفيو (اللقاءات السريعة الحصرية) وفقا لخطاب مدير العلاقات العامة والإعلام لرابطة دوري المحترفين.
وتابعت «بعد اطلاع اللجنة على لائحة الانضباط وعلى التسجيل المرئي (المرفق) وأيضا على خطاب مدير العلاقات العامة والإعلام لرابطة دوري المحترفين المتضمن تقرير المنسق الإعلامي للرابطة المشار إليها، ولما كانت المادة 5 من لائحة الانضباط تحدد مجالات تطبيق اللائحة والمشمولين بها، والمادة 40 تنص على أنه (في حال إعلان عدة عقوبات على شخص ما نتيجة ارتكابه أكثر من مخالفة على اللجنة أن تبني العقوبة على المخالفة الأكثر خطورة)، وحيث إن حارس مرمى فريق الاتحاد فواز القرني صدرت منه مخالفتان (الأولى مخالفة البصق على زميله والثانية مخالفة الامتناع عن اللقاء التلفزيوني)، فاللجنة بنت العقوبة على المخالفة الأولى بما أنها الأكثر خطورة والتي وردت عقوبتها في المادة 47 التي تنص فيها الفقرة 1/1/47 على أنه (يتم إيقاف أو استبعاد أي شخص في حال ارتكابه مخالفة لم يلحظها مسؤول المباراة في بعض الحالات منها ما ورد في الفقرة 3/1/47 أربع مباريات للبصق على المنافس أو على أي شخص آخر بخلاف مسؤولي المباراة، مع غرامة مالية قدرها 20 ألف ريال. والمادة 16/3/1 التي تنص على احتساب (100 في المائة) من الغرامات المفروضة بموجب هذه اللائحة في بطولات ومسابقات الفريق الأول لأندية الفئة الممتازة». كما اعتبرت اللجنة القرار الخاص بمحمد نور قابلا للاستئناف.
وعاقبت لجنة الانضباط أيضا فريق التعاون بغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال نظير حصول 6 من لاعبي الفريق على بطاقات صفراء وفقا للمادة (52/1) من لائحة الانضباط التي تنص على أنه «يجوز فرض غرامة مالية على أي ناد إذا قام الحكم بمعاقبة ستة لاعبين من ذلك النادي خلال مباراة واحدة بالإنذار أو الطرد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.