بلاتيني: أتمنى ظهور مرشح ثالث لرئاسة «الفيفا»

رئيس «اليويفا» يؤكد أن الوقت حان لرحيل بلاتر

بلاتيني.. مرة أخرى يطالب بلاتر بترك الساحة
بلاتيني.. مرة أخرى يطالب بلاتر بترك الساحة
TT

بلاتيني: أتمنى ظهور مرشح ثالث لرئاسة «الفيفا»

بلاتيني.. مرة أخرى يطالب بلاتر بترك الساحة
بلاتيني.. مرة أخرى يطالب بلاتر بترك الساحة

يرفض ميشال بلاتيني مساندة جوزيف بلاتر أو متحديه جيروم شامبين في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المقررة العام المقبل، وعبر رئيس الاتحاد الأوروبي (اليويفا) عن أمله ظهور مرشح ثالث. وأبلغ قائد منتخب فرنسا السابق محطة «أوروبا 1» الإذاعية أمس أنه حان الوقت لأن يترك بلاتر - الذي ينافس على ولاية خامسة على التوالي بعد انتخابه أول مرة في 1998 - الساحة.
وقال المسؤول الفرنسي: «ساندته في 1998 لأني كنت اعتقد وقتها أنه الشخص المناسب، لكن بعد عدة فترات متتالية يتعين إفساح المجال لدماء جديدة وأن يترك الساحة لشخص آخر». وتابع: «صورة (الفيفا) سيئة للغاية، ولذلك أعتقد أنه سيكون من الجيد أن يتوقف بلاتر، لكني لا أعتقد أنه يرغب في ذلك». وردا على سؤال بشأن من سيدعمه بلاتيني في الانتخابات، قال المسؤول الفرنسي، البالغ من العمر 59 عاما، إنه لن يدعم أيا منهما. وأضاف بلاتيني الذي أكد في أغسطس (آب) أنه لن ينافس في الانتخابات المقررة في مايو (أيار) المقبل: «لن أساند أيا منهما».
وتابع: «أتمنى أن يدخل آخرون السباق»، مشيرا إلى أن أي مرشح من قارة أخرى قد يحصل على فرصة أفضل لمنافسة بلاتر. وأضاف: «أي مرشح أوروبي آخر ستكون لديه فرصة ضعيفة جدا للفوز».
يذكر أن فولفغانغ نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، أكد في وقت سابق أن الدول الأعضاء في «اليويفا» ما زال بإمكانها الاتفاق على مرشح لمنافسة بلاتر على رئاسة «الفيفا» في العام المقبل. وقال نيرسباخ في تصريحات صحافية: «لا أستبعد حدوث ذلك قبل 24 يناير (كانون الثاني) (الموعد النهائي للترشح في الانتخابات الرئاسية للفيفا)، سيكون هناك مرشح أوروبي». وأضاف: «هذا الخيار المحتمل يتم مناقشته حاليا داخل اليويفا».
ويواجه بلاتر الذي تلقى اتهامات من جانب الاتحادات الأعضاء بـ«اليويفا»، في ما يتعلق بتراجعه عن وعده بعدم الترشح مجددا في انتخابات الفيفا، منافسة من جيروم شامين المسؤول السابق بالفيفا، الذي لا يمتلك أي فرصة تذكر في الفوز بالانتخابات فيما يبدو. ويفكر هارولد ماين نيكولس، الرئيس السابق للاتحاد التشيلي لكرة القدم، في إمكانية الترشح لانتخابات الفيفا. ويواجه الفيفا انتقادات لاذعة بسبب طريقته في التعامل مع التحقيق بشأن ادعاءات الفساد التي تتعلق بمنح روسيا وقطر تنظيم مونديالي 2018 و2022 على التوالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.