7 دول أبدت رغبتها في استضافة أولمبياد 2024

حسم الاختيار في ليما عام 2017 وكوسوفو العضو 205 باللجنة الأولمبية الدولية

رياضة البيسبول تأمل الانضمام للمنافسات الأولمبية
رياضة البيسبول تأمل الانضمام للمنافسات الأولمبية
TT

7 دول أبدت رغبتها في استضافة أولمبياد 2024

رياضة البيسبول تأمل الانضمام للمنافسات الأولمبية
رياضة البيسبول تأمل الانضمام للمنافسات الأولمبية

اختارت اللجنة الأولمبية الدولية أمس العاصمة البيروفية ليما لاستضافة جلسة اللجنة المقررة في عام 2017 والتي ستشهد اختيار المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024.
وتفوقت ليما على المرشحة الوحيدة الأخرى لاستضافة الجلسة وهي العاصمة الفنلندية هلسنكي بواقع 54 صوتا مقابل 30 صوتا خلال اقتراع أعضاء اللجنة بالجلسة الاستثنائية غير العادية التي عقدت في موناكو.
وكانت هذه محاولة ثانية ناجحة بالنسبة لليما بعد فشل محاولتها الأولى لاستضافة جلسة اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2015 لمصلحة كوالالمبور، حيث سيتم التصويت للاختيار بين مدينتي بكين الصينية وألماتي الكازاخستانية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022. بينما تعقد جلسة اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية قبل انطلاق أولمبياد 2016 الصيفي هناك.
وتستضيف ليما حاليا مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، كما تم اختيارها لاستضافة اجتماع صندوق النقد الدولي - البنك الدولي لعام 2015 وقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي لعام 2016.
وعلى المستوى الرياضي، تستضيف ليما دورة ألعاب الأميركتين في عام 2019.
وأبدت 7 دول دخول المنافسة على استضافة أولمبياد 2024 الصيفي، حيث تنوي الولايات المتحدة اختيار مدينة من بين لوس أنجليس أو سان فرانسيسكو أو بوسطن أو واشنطن، بينما تضم قائمة المدن المرشحة للتنافس على استضافة الحدث كلا من باريس وروما وإسطنبول وبودابست والدوحة. كما تدخل ألمانيا المنافسة نفسها عن طريق مدينة هامبورغ أو برلين بناء على نتيجة استفتاء شعبي.
في الوقت نفسه، اعترفت اللجنة الأولمبية الدولية رسميا أمس بدولة كوسوفو باعتبارها العضو المستقل رقم 205 باللجنة مما يسمح للدولة الأوروبية اليافعة بإرسال بعثتها الأولمبية الأولى في ألعاب «ريو 2016».
وتم تحديد 13 لعبة أولمبية من بينها 6 اتحادات دولية تم الاعتراف بهم كأعضاء دائمين باللجنة وهي لرياضات تنس الطاولة والقوس والسهم والجودو والشراع ورفع الأثقال والخماسي الحديث إلى جانب 7 اتحادات دولية أخرى تم اعتبارهم أعضاء مؤقتين أو مساعدين وهي لرياضات المصارعة والملاكمة والكيرلينج والتايكوندو والجمباز والتزلج وكرة اليد.
وكانت دولة كوسوفو البلقانية أعلنت استقلالها عن دولة صربيا في عام 2008. وهي معترف بها كدولة من قبل 108 دول من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من أصل 193 دولة. بينما لا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو. كما منحت اللجنة الأولمبية الدولية أمس رئيس الاتحاد الدولي للتزلج جان فرانكو كاسبر، 70 عاما، تمديدا لفترته الرئاسية المقرر انتهائها بسبب بلوغه السن القانوني للمعاش، حتى عام 2018. وانتخبت اللجنة الأولمبية عدة أشخاص ضمن قائمة أعضائها الفخريين من بينهم أسطورة التزلج الفرنسي جان كلود كيلي، ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية السابق الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز والهندي راجا راندير سينجه.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أقرت أول من أمس عددا كبيرا من المقترحات الإصلاحية ضمن جدول أعمال رئيس اللجنة توماس باخ لعام 2020 لجعل الحركة الأولمبية مناسبة بشكل أكبر للمستقبل. ورحبت سيلفيا شينك من الفرع الألماني للشفافية الدولية بقرارات اللجنة الأولمبية الدولية ولكنها أشارت إلى أن هذه الإصلاحات تعتبر «فوزا مرحليا» وحسب.
وقالت: «ما زال السباق طويلا، على الأقل بطول سباق تور دو فرانس، لأن العمل الحقيقي على الكثير من الجوانب سيبدأ الآن فقط. يجب تطوير الكثير من الأمور وتنفيذها. وهذا ليس بالمهمة السهلة على المستوى الدولي».
وتضمنت حزمة الإصلاحات تسهيل عملية تقديم الملفات المتنافسة على استضافة أي دورة أولمبية بالتركيز على السمات المحلية للمكان والاستدامة، مع إمكانية إقامة بعض مسابقات الدورة الأولمبية نفسها في مدن أو حتى بلدان أخرى. هذا بالإضافة إلى إنشاء قناة تلفزيونية أولمبية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.