الكاظمي: العراق يسعى لتأكيد دوره المتوازن في صناعة السلام بالمنطقة

استقبل وزير الخارجية الإيراني في بغداد

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (أ.ف.ب)
TT

الكاظمي: العراق يسعى لتأكيد دوره المتوازن في صناعة السلام بالمنطقة

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن العراق يسعى لتأكيد دوره المتوازن والإيجابي في صناعة السلام والتقدم في المنطقة.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم (الأحد)، أن «الكاظمي بحث خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات».
وأكد الكاظمي، خلال اللقاء، «أهمية العلاقات الثنائية بين العراق وإيران وتطويرها وتنميتها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والإيراني، فضلاً عن العمل المشترك من أجل دعم أمن المنطقة واستقرارها». وأضاف أن «العراق يسعى إلى تأكيد دوره المتوازن والإيجابي في صناعة السلام والتقدم في المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على كل شعوبها بالمزيد من الاستقرار والرفاهية والتنمية المستدامة».
من جانبه أشار ظريف إلى أن إيران تتطلع لمرحلة جديدة وإيجابية من العلاقات مع العراق، والتوجه لتفعيل الاتفاقيات بين البلدين في مختلف القطاعات، مؤكداً اهتمام طهران على أعلى المستويات بالزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لبدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.