ولي العهد الكويتي يتولى بعض مهام أمير البلاد مؤقتاً

خادم الحرمين يطمئن على صحة الشيخ صباح الأحمد عقب دخوله المستشفى

TT

ولي العهد الكويتي يتولى بعض مهام أمير البلاد مؤقتاً

أعلن الديوان الأميري الكويتي، أمس، أن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فوض بعض مهامه الدستورية، لولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بصورة مؤقتة، عقب دخول أمير الكويت للمستشفى، ظهر أمس، لإجراء فحوصات طبية.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس اتصالاً هاتفياً بالشيخ صباح الأحمد اطمأن خلاله على صحته، متمنياً له دوام الصحة وموفور العافية. وأعرب أمير الكويت خلال الاتصال عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما عبر عنه من طيب المشاعر وصدق الدعاء، مقدراً «المبادرة الأخوية المجسدة لعمق أواصر العلاقات التاريخية والوطيدة بين البلدين، متمنياً لخادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية»، وفقاً لما بثته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس.
وكانت وكالة «كونا» نقلت عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، قوله، إن الشيخ صباح الأحمد «دخل المستشفى ظهر أمس (السبت) لإجراء بعض الفحوصات الطبية»، فيما أعلن الديوان الأميري في وقت لاحق عن صدور أمر أميري بالاستعانة بولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لممارسة بعض اختصاصات أمير الكويت الدستورية مؤقتاً.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.