إيران تسلم فرنسا الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية

فرق إنقاذ تجمع حطام الطائرة الأوكرانية التي تم إسقاطها بعد إقلاعها من مطار الخميني في طهران (أ.ف.ب)
فرق إنقاذ تجمع حطام الطائرة الأوكرانية التي تم إسقاطها بعد إقلاعها من مطار الخميني في طهران (أ.ف.ب)
TT

إيران تسلم فرنسا الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية

فرق إنقاذ تجمع حطام الطائرة الأوكرانية التي تم إسقاطها بعد إقلاعها من مطار الخميني في طهران (أ.ف.ب)
فرق إنقاذ تجمع حطام الطائرة الأوكرانية التي تم إسقاطها بعد إقلاعها من مطار الخميني في طهران (أ.ف.ب)

سلمت طهران الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب الأوكرانية التي قالت إن دفاعاتها الجوية أسقطتها عن طريق الخطأ في يناير (كانون الثاني) الماضي، إلى فرنسا لبدء عملية تحليل تسجيلاتهما، وفق ما نقلت صحيفة إيرانية السبت عن مسؤول في وزارة الخارجية.
وقال محسن بهاروند، نائب وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية: «تم نقل الصندوقين الأسودين أمس إلى فرنسا عبر مسؤولين في هيئة الطيران (المدني) وقاضٍ، وستبدأ عملية قراءة (مضمونهما غداً) الاثنين»، وفق ما نقلت عنه صحيفة «اعتماد» المحلية.
والأسبوع الماضي، قالت منظمة الطيران المدني الإيرانية إن خطأ في توجيه نظام الرادار وعدم وجود اتصال بين من كان يقوم بتشغيل وسائل الدفاع الجوي وقادته تسببا في حادث إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية في يناير مما أودى بحياة 167 شخصاً كانوا على متنها.
وأسقط «الحرس الثوري» الإيراني الطائرة التابعة للخطوط الدولية الأوكرانية بصاروخ أرض جو في الثامن من يناير بعد قليل من إقلاعها من طهران. وأقرت طهران في وقت لاحق بأن الحادث نجم عن «خطأ كارثي» لقواتها التي كانت في حالة تأهب قصوى أثناء مواجهة مع الولايات المتحدة.
من جانبها، انتقت أوكرانيا إعلان إيران أن سقوط الطائرة بالقرب كان ناجماً عن خطأ بشري. وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إنه من المبكر التوصل لمثل هذا الاستنتاج.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية عن كوليبا القول: «لدينا الكثير من الأسئلة، ونحن في حاجة لكثير من الإجابات الموثوق بها والمحايدة والموضوعية».



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».