بايدن يحذر من تدخل روسيا والصين في الانتخابات الأميركية

جو بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطي الأميركي في انتخابات الرئاسة (رويترز)
جو بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطي الأميركي في انتخابات الرئاسة (رويترز)
TT

بايدن يحذر من تدخل روسيا والصين في الانتخابات الأميركية

جو بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطي الأميركي في انتخابات الرئاسة (رويترز)
جو بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطي الأميركي في انتخابات الرئاسة (رويترز)

قال جو بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطي الأميركي في انتخابات الرئاسة أمس (الجمعة) إنه تلقى تقارير من المخابرات وتم إبلاغه بأن روسيا تواصل محاولة التدخل في الانتخابات الأميركية التي ستجري في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال بايدن لأنصاره خلال حملة عبر الإنترنت لجمع تبرعات لحملته إن الصين تقوم أيضاً بأنشطة «تهدف لجعلنا نفقد الثقة في نتيجة انتخابات 2020».
وأضاف: «نعرف من قبل، وأؤكد لكم أنني أعرف الآن، لأنني أحصل على إفادات من جديد. الروس ما زالوا يحاولون نزع الشرعية عن عمليتنا الانتخابية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وحذر من أنه إذا استمر الروس في التدخل فسيكون هناك «ثمن باهظ يدفعونه» إذا فاز في انتخابات نوفمبر أمام الرئيس دونالد ترمب.
ولم يتضح متى حصل بايدن على إفادات المخابرات والتي تعد أمراً عادياً للمرشحين الرئيسيين في انتخابات الرئاسة.
وقال بايدن في مؤتمر صحافي في 30 يونيو (حزيران) إنه لم يتم تزويده بإفادة سرية وإنه ربما يطلب تقريراً في أعقاب تقارير قالت إن ترمب لم يتخذ إجراء بشأن تقارير للمخابرات قالت إن روسيا رصدت مكافآت لقتل الجنود الأميركيين في أفغانستان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.