قادة مجلس التعاون يبدأون قمّتهم الـ35 بالدوحة

مواجهة الإرهاب والتعاون الاقتصادي أبرز الموضوعات

قادة مجلس التعاون يبدأون قمّتهم الـ35 بالدوحة
TT

قادة مجلس التعاون يبدأون قمّتهم الـ35 بالدوحة

قادة مجلس التعاون يبدأون قمّتهم الـ35 بالدوحة

دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح القمة الخليجية التي تستضيفها بلاده، إلى مواجهة الارهاب والتطرف، فيما اعتبر أمير الكويت أن تراجع اسعار النفط بات يؤثر على اقتصادات دول المجموعة، داعيا إلى التعاون لمواجهة التداعيات.
وقال الشيخ تميم في افتتاح القمة التي تنعقد في ظل مشاركة معظم دول مجلس التعاون الخليجي في الحرب على تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، إن "ظاهرة الإرهاب التي يشهدها عالمنا المعاصر ومنطقتنا العربية على نحو خاص" تتطلب اتخاذ "كافة التدابير اللازمة لمواجهتها واستئصال جذورها وعلاج أسبابها الحقيقية السياسية والاجتماعية والاقتصادية".
وأكمل الشيخ تميم قائلا "لا مجال أمامنا إلا مواجهة الإرهاب". إلا أنه أضاف "لكن لا بد أن تبذل جهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج. فالشباب الذين ينجذبون إليه لا يولدون متطرفين، ولا الإرهاب صفة تميز دينا بعينه أو حضارة بعينها".
وفي موضوع الخلافات الخليجية التي كادت أن لا تنعقد بسببها القمة في الدوحة، دعا امير قطر إلى عدم الانشغال بـ"خلافات جانبية"، مشددا على أن "الظروف الاقليمية والدولية بالغة التعقيد ... وتضعنا أمام مسؤوليات جسام". كما دعا إلى الا تتحول الخلافات السياسية إلى "خلافات تمس قطاعات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها".
من جهته، دعا امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الذي ترأست بلاده العمل الخليجي خلال السنة الماضية، إلى التعاون الاقتصادي في مواجهة تداعيات انخفاض أسعار النفط.
وقال الشيخ صباح إنّ انخفاض اسعار النفط بنسبة 40% منذ يونيو (حزيران) الماضي بات "يؤثر على مداخيل دولنا وبرامجنا التنموية". وأضاف نحن "مدعوون اليوم إلى تعزيز مسيرة عملنا الاقتصادي المشترك والتأكيد على ضرورة تنفيذ مجموعة من القرارات المهمة ... كالاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، لنتمكن من مواجهة آثار التحديات" بما "يمكننا من الصمود في مواجهة أي تطورات سلبية يمكن أن تطرأ على واقعنا الاقتصادي".
من جهة اخرى، التقى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واستعرضا الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
كما التقى ولي الأمير سلمان أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وناقشا عددا من الأمور المتعلقة بالشأن الخليجي، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
بعدها بدأت أعمال الجلسات المغلقة لقادة دول الخليج العربي.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.