فنزويلا تندّد بدخول مدمرة أميركية المنطقة المتاخمة لمياهها الإقليمية

TT

فنزويلا تندّد بدخول مدمرة أميركية المنطقة المتاخمة لمياهها الإقليمية

كراكاس - «الشرق الأوسط»: ندّدت فنزويلا الخميس، بدخول مدمّرة أميركية «خلسة» المنطقة المتاخمة لمياهها الإقليمية، معتبرة هذا الأمر «عملاً استفزازياً». وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنّ المدمّرة «يو إس إس بينكني» التابعة للبحرية الأميركية أبحرت «في منطقتنا المتاخمة على بُعد 16.1 ميل بحري (نحو 30 كلم) من السواحل الفنزويلية». وأضافت أنّ هذا التوغّل هو «عمل استفزازي لا مبرّر له» من جانب الولايات المتحدة التي يحاول رئيسها دونالد ترمب بشتّى الطرق الإطاحة بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
والمنطقة المتاخمة تقع على تخوم المياه الإقليمية لدولة ما وتمتدّ إلى مسافة تصل إلى 24 ميلاً بحرياً (نحو 44 كلم) من سواحل هذه الدولة. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الدول تتمتّع بامتيازات في منطقتها المتاخمة تتعلّق بقضايا الجمارك والضرائب والهجرة.
وكانت القيادة العسكرية الأميركية الجنوبية (ساوثكوم) المسؤولة عن العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي، أعلنت الأربعاء أنّها أرسلت المدمّرة «يو إس إس بينكني» إلى البحر الكاريبي في مهمة لضمان «حرية الملاحة» في هذه المياه والتأكيد على عدم قانونية ما تحاول كراكاس ممارسته من «سيادة في مياه دولية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».