بعد رحيل ساري... جورجينيو أصبح منبوذاً في تشيلسي

اللاعب الإيطالي فقد مكانه في التشكيلة الأساسية وبات مستقبله مع الفريق اللندني في مهب الريح

جورجينيو مع لامبارد خلال التدريبات (غيتي)
جورجينيو مع لامبارد خلال التدريبات (غيتي)
TT

بعد رحيل ساري... جورجينيو أصبح منبوذاً في تشيلسي

جورجينيو مع لامبارد خلال التدريبات (غيتي)
جورجينيو مع لامبارد خلال التدريبات (غيتي)

بعد خضوع لاعب وسط تشيلسي الشاب الاسكوتلندي بيلي غيلمور لعملية جراحية في ركبته قد تبعده عن الملاعب لأربعة أشهر كحد أقصى، بعد خروجه مصابا في أواخر مباراة فريقه ضد كريستال بالاس (3 - 2)، شعر مدربه فرنك لامبارد بالأسف لإصابة غيلمور وابتعاده عن الملاعب هذه الفترة الطويلة. وشارك غيلمور هذا الموسم في 6 مباريات في الدوري المحلي و5 مباريات في الكأس في وسط الملعب، حيث المنافسة على أشدها بين لاعبين يتمتعون بالخبرة أمثال الفرنسي نغولو كانتي والكرواتي ماتيو كوفاسيتش والإيطالي جورجينيو.
وعندما أصيب كانتي في أوتار الركبة قرب نهاية المباراة التي فاز فيها تشيلسي على واتفورد، قرر لامبارد، الدفع بغيلمور بدلا من كانتي، في الوقت الذي ظل فيه جورجينيو حبيسا لمقاعد البدلاء، وهو الأمر الذي زاد من الشكوك حول مستقبل اللاعب الإيطالي مع الفريق. وكان البعض يسخر من جورجينو عندما كان يُقال إنه يمثل الوجه الحقيقي لكرة القدم التي كان المدير الفني الإيطالي السابق لتشيلسي ماوريسيو ساري يريد تقديمها مع «البلوز». وعاد جورجينو إلى تشكيلة تشيلسي في المباراتين الأخيرتين للفريق حيث شارك في المباراة التي مني فيها تشيلسي بهزيمة ثقيلة أمام شيفيلد يونايتد (صفر - 3)، ثم في المباراة التي فاز فيها تشيلسي على نوريتش سيتي (1 - صفر). ولم يلعب جورجينيو أي دقيقة مع تشيلسي منذ استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز الشهر الماضي قبل هاتين المباراتين.
وبعدما بذل جورجينيو جهودا كبيرة من أجل إثبات أنه يستحق مكانا في التشكيلة الأساسية لتشيلسي في بداية الموسم، باتت الشكوك تحوم حول مستقبل اللاعب الإيطالي في «ستامفورد بريدج» بعدما أصبح من الواضح أن لامبارد يفضل الاعتماد على خيارات أخرى في خط وسط الفريق. ورغم إصابة نغولو كانتي وماتيو كوفاسيتش، لم يشارك جورجينيو أمام كريستال بالاس في المباراة التي انتهت بفوز البلوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين قبل الهزيمة أمام شيفيلد يونايتد. ومع ذلك، فإن الدعم الذي يقدمه لامبارد لجورجينيو في تصريحاته ومؤتمراته الصحافية لا يعني أي شيء إذا كان لاعب نابولي السابق يجلس بديلا للاعب الاسكوتلندي الشاب غيلمور البالغ من العمر 19 عاما!
وفي الحقيقة، فإن ما حدث لجورجينيو في الآونة الأخيرة يعد بمثابة تغيير ملحوظ في مسيرة اللاعب الإيطالي، الذي كان يلعب دورا مهما للغاية مع الفريق خلال أول موسم لفرنك لامبارد على رأس القيادة الفنية لتشيلسي. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن حارس المرمى كيبا، وقائد الفريق سيزار أزبيليكويتا هما فقط من لعبا عددا أكبر من الدقائق من تلك التي لعبها جورجينيو مع تشيلسي قبل توقف الموسم بسبب تفشي فيروس «كورونا». ويحظى جورجينيو، البالغ من العمر 27 عاما، بحب زملائه داخل غرفة خلع الملابس، كما يبذل مجهودا كبيرا من أجل نيل ثقة لامبارد.
وخلال الموسم الماضي، كانت هناك حالة من الجدل الشديد بسبب قيام ساري بالدفع بجورجينيو في مركز خط الوسط المدافع ونقل كانتي للعب ناحية اليمين، وهي الخطة التي لم تكن تحقق نتائج جيدة. لكن الآن، يريد لامبارد أن يكون كانتي بمثابة خط الدفاع الأول أمام الرباعي الخلفي. ومن الواضح أن جورجينيو، الذي حصل على 13 بطاقة صفراء هذا الموسم، يفتقر للسرعة التي تمكنه من أداء واجباته الدفاعية، وهناك شعور بأن غيلمور أفضل من حيث التمرير والتحرك داخل الملعب.
وشارك غيلمور في مركز خط الوسط المدافع، وكان يتأخر كثيرا لتقديم الدعم اللازم للخط الخلفي، في المباراة التي سحق فيها تشيلسي إيفرتون برباعية نظيفة قبل توقف النشاط الرياضي، وهو الأمر الذي كان يمنح ماسون ماونت وروس باركلي حرية التحرك للأمام من أجل القيام بالواجبات الهجومية. ورغم أن لامبارد قام بتغيير غيلمور بين شوطي المباراة التي حقق فيها تشيلسي الفوز على ليستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي الشهر الماضي، فمن الواضح أن اللاعب الاسكوتلندي الشاب يمثل تهديدا كبيرا لمستقبل جورجينيو في «ستامفورد بريدج».
وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو: ما هي المحطة القادمة لجورجينيو؟ كان يوفنتوس - الذي يتولى ماوريسيو ساري تدريبه - يعد الوجهة المنطقية لجورجينيو قبل التعاقد مع أرتور من برشلونة في إطار الصفقة التي انتقل بموجبها ميراليم بيانيتش من السيدة العجوز للعملاق الكتالوني مؤخرا. لقد دفع تشيلسي 50 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع جورجينو في عام 2018 وبالتالي لا يريد النادي بيعه بأقل من هذا المبلغ، خاصة أنه يريد الأموال لإبرام تعاقدات جديدة. في الحقيقة، إنها معادلة صعبة للغاية بالنسبة للامبارد، الذي يحترم القدرات الفنية والقيادية لجورجينيو، لكنه في نفس الوقت يفضل الاعتماد على خيارات أخرى يرى أنها الأفضل في خط وسط الفريق.
وقال لامبارد عن جورجينيو: «لا يتعين عليه أن يفعل أي شيء مختلف. إنه يتدرب بشكل جيد، ويظهر لي أنه خيار جيد للفريق، سواء داخل أو خارج الملعب، وهو القائد الثاني للفريق. أنا المسؤول الأول عن القائمة التي أختارها لكل مباراة بكل تأكيد، وفقا لرؤيتي للكيفية التي أريد أن يلعب بها خط الوسط».
ودعم تشيلسي خياراته الهجومية بقوة بالتعاقد مع النجم الألماني الشاب تيمو فيرنر من نادي لايبزيغ والنجم المغربي حكيم زياش من أياكس أمستردام الهولندي، ويسعى أيضا للتعاقد مع نجم باير ليفركوزن، كاي هافيرتز خلال الصيف الجاري. وقد أعلن نادي بايرن ميونيخ أنه لا يمكنه ضم هافيرتز هذا الصيف، ومن المفهوم أن اللاعب البالغ من العمر 21 عاما لا يريد الانتظار لعام آخر ويسعى للرحيل عن ليفركوزن هذا الصيف. ويبدو أن الانتقال إلى لندن يروق للاعب خط الوسط الألماني الشاب.
ويريد لامبارد أن يضم فريقه المزيد من اللاعبين المبدعين، وقد اشتكى أكثر من مرة من أن فريقه غير قادر على زعزعة دفاعات الفرق المنافسة هذا الموسم، وانتقد لاعبيه بسبب البطء في التمرير. ومع ذلك، يبدو أن الحل جاء في المباراة التي سحق فيها تشيلسي واتفورد بثلاثية نظيفة، حيث غير لامبارد مركز ماونت من صانع للألعاب لكي يلعب كمحور للارتكاز، وقدم اللاعب الشاب مستويات مثيرة للإعجاب وكان يقدم تمريرات سريعة ودقيقة للغاية لزملائه، بالشكل الذي يساعد على تفكيك دفاعات الفرق المنافسة.
وقال لامبارد عن ذلك: «أحب لاعبي خط الوسط الذين يمكنهم أداء جميع الأدوار، يمكنهم اللعب بشكل جيد في النواحي الهجومية ويمكنهم أن يلعبوا على أطراف الملعب ويمكنهم القيام بالواجبات الدفاعية، ومن المؤكد أن ماونت يمتلك كل هذه المقومات. إنه يقوم بعمل رائع عندما لا تكون الكرة في حوزته، وإذا شعرت بالحاجة إلى الاعتماد عليه في الثلث الأخير من الملعب من أجل ممارسة المزيد من الضغط على الفريق المنافس فإنه يملك أيضا القدرات التي تمكنه من القيام بذلك».
وأضاف «في بعض الأحيان سأطلب منه القيام بدور مختلف قليلاً بالعودة إلى العمق لإفساد هجمات الفريق المنافس. ويمكن لروس باركلي القيام بمثل هذه الأدوار، وينطبق نفس الأمر أيضا على كوفاسيتش وعلى روبين لوفتوس - تشيك وعلى نغولو كانتي وعلى غيلمور. ويمكن لجورجينيو أيضا أن يقوم بهذا الدور، لكنه طوال مسيرته الكروية كان يقوم بدور أكبر من العمق. إنني أحب أن يتميز خط الوسط بالمرونة والسلاسة قدر الإمكان». في الحقيقة، تعد تصريحات لامبارد بمثابة رسالة واضحة إلى جورجينيو لكي يتسم بقدر أكبر من المرونة. صحيح أن دور جورجينيو مع تشيلسي لم ينته بعد، لكن الشيء المؤكد هو أن مستقبله مع الفريق بات محل شك كبير!


مقالات ذات صلة

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

رياضة عالمية نيكولاس جاكسون يواصل التألق مع تشيلسي هذا الموسم (رويترز)

جاكسون يعوض تشيلسي عن فشله في التعاقد مع أوسيمين

من الجيد أن تشيلسي لم ينجح في مساعيه للتعاقد مع فيكتور أوسيمين في فترة الانتقالات الصيفية هذا العام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية ريس جيمس (رويترز)

قلق في تشيلسي بسبب إصابة جيمس

تعرَّض ريس جيمس، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، لإصابة جديدة ومن الممكن أن يقضي مزيداً من الوقت بعيداً عن الملعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خوان ماتا (أ.ب)

خوان ماتا شريكاً في ملكية نادي سان دييغو

أعلن سان دييغو المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، أن خوان ماتا لاعب الوسط السابق في مانشستر يونايتد وتشيلسي، أصبح شريكاً في ملكية النادي.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية فان نيستلروي يحيي جماهير يونايتد بعد ختام مهمته المؤقتة بالفوز على ليستر بثلاثية (أ.ب)

فان نيستلروي يُسلم يونايتد إلى أموريم منتصراً... وتعادل آرسنال وتشيلسي يبعدهما عن القمة

فان نيستلروي يتطلع لدور في جهاز يونايتد الفني الجديد بعد نجاحه في مهمته المؤقتة بتحقيق 3 انتصارات وتعادل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.