3 جامعات تحمل لواء التغيير في التعليم الجامعي بالسعودية

بعد استقلالها مالياً وإدارياً

جامعة الملك سعود في الرياض (الشرق الأوسط)
جامعة الملك سعود في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

3 جامعات تحمل لواء التغيير في التعليم الجامعي بالسعودية

جامعة الملك سعود في الرياض (الشرق الأوسط)
جامعة الملك سعود في الرياض (الشرق الأوسط)

أعلن وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ، صباح اليوم (الخميس)، تسمية ثلاث جامعات لتكون باكورة تطبيق نظام الجامعات الجديد القائم على استقلال الجامعات مالياً وإدارياً، والذي أقره مجلس الوزراء في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهي: جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام.
وأكدت وزارة التعليم أن ذلك لن يؤثر على مجانية التعليم في جميع برامج البكالوريوس؛ مبينة أن نظام الجامعات لم يتطرق إلى أي تعديل أو حجب في مكافآت الطلبة، مع تأكيد الوزارة على استمرار أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعات، ممن هم على رأس العمل على أوضاعهم الحالية.
ويوضح الدكتور عبد الله الجغيمان، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى السعودي، لـ«الشرق الأوسط» أن على الجامعات الثلاث مسؤولية كبيرة؛ حيث تحمل لواء التغيير المنشود والتطور النوعي في التعليم الجامعي وما فوق الجامعي، والبحث العلمي في الجامعات»؛ مؤكداً أن بهذا القرار أصبحت هذه الجامعات الثلاث مستقلة استقلالاً منضبطاً.
في حين يصف الدكتور عبد الرحمن الشلاش - وهو أكاديمي وكاتب مهتم بشؤون التعليم - الجامعات التي استقلت، بأنها «لم تستقل إلا بعد أن قطعت مشواراً طويلاً في مجال البناء الداخلي والبنية التحتية والاعتمادات المؤسسية والبرامجية، بعد أن اشتد عود هذه الجامعات، وأصبحت قادرة فعلاً على الوقوف والمنافسة في كافة الأجواء».



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».