دراسة: بعض رؤساء العمل يفضلون الموظفين النرجسيين

الشخصية النرجسية هي تلك التي يشعر أصحابها بالإعجاب الزائد بذاتهم ويضخمون من قدراتهم (ديلي ميل)
الشخصية النرجسية هي تلك التي يشعر أصحابها بالإعجاب الزائد بذاتهم ويضخمون من قدراتهم (ديلي ميل)
TT

دراسة: بعض رؤساء العمل يفضلون الموظفين النرجسيين

الشخصية النرجسية هي تلك التي يشعر أصحابها بالإعجاب الزائد بذاتهم ويضخمون من قدراتهم (ديلي ميل)
الشخصية النرجسية هي تلك التي يشعر أصحابها بالإعجاب الزائد بذاتهم ويضخمون من قدراتهم (ديلي ميل)

زعمت دراسة علمية حديثة، أن الكثير من رؤساء العمل يفضلون الموظفين أصحاب الشخصية النرجسية، ويكونون أكثر تقديراً لهم مقارنة بغيرهم.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار الباحثون المنتمون إلى جامعة هوازهونغ للعلوم والتكنولوجيا في مدينة ووهان الصينية، إلى أن السبب في تفضيل المديرين ورؤساء العمل للأشخاص النرجسيين يرجع إلى تمتعهم بمستويات طاقة أعلى من غيرهم، بالإضافة إلى ميلهم إلى تولي أدوار القيادة بسهولة أكبر من العمال الآخرين، سواء طُلب منهم ذلك أم لا.
واستندت الدراسة إلى مقابلات أجراها الباحثون مع 312 موظفاً في شركة تصنيع صينية، حيث تم توجيه عدد من الأسئلة لهؤلاء الموظفين تكشف عن نوعية شخصياتهم.
وبعد ذلك تحدث الباحثون مع رؤسائهم في العمل، وسألوهم عن الطريقة التي ينظرون بها إلى كل موظف.
ووجد الباحثون، أن الأشخاص النرجسيين حظوا بتقدير أكبر من قبل رؤسائهم، الذين أكدوا أنهم يفضلون إسناد المهام إليهم أكثر من غيرهم.
وقال الدكتور كونغ تشو، الذي قاد الدراسة «أعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى أن الموظفين النرجسيين عادة ما يكون لديهم دوافع داخلية أقوى لإطلاق الطاقة الكامنة المخزنة في أجسادهم لإثبات أنهم أفضل من الموظفين الآخرين». وأضاف «ولذلك غالباً ما يكون الموظفون النرجسيون أكثر نشاطاً في مكان العمل، كما أنهم يكونون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، ويظهرون مستويات أعلى من الصلابة العقلية، وكذلك يكونون أكثر قدرة من غيرهم على التعامل مع تحديات العمل».
يذكر أن الشخصية النرجسية هي تلك التي يشعر أصحابها بالإعجاب الزائد بذاتهم ويضخمون من قدراتهم، كما يفتقدون القدرة على التعاطف مع الآخرين، ولا يحاسبون أنفسهم على سلوكياتهم، بل يتعاملون مع من حولهم بتكبر شديد.



أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)
الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)
TT

أول ظهور لصغيرَي «دببة الكسلان» في حديقة سان دييغو

الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)
الأم وصغيراها (حديقة حيوان سان دييغو)

شهد زوّار حديقة حيوان سان دييغو الأميركية الظهور الأول لصغيرين من «دببة الكسلان»، وُلدا في أواخر عام 2024.

ونشرت الحديقة مقطع فيديو يظهر فيه الدبان الصغيران وهما يخرجان من عرينهما الخاص برفقة أمهما «شالا». وهي لم تعلن عن أسماء الصغيرين كثيفَي الفراء، اللذين وُلدا في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، وأمضيا الشهرين الأولَيْن من حياتهما في التكيُّف والارتباط بوالدتهما، وفق «سي بي إس نيوز».

وأوضحت صفحة المعلومات الخاصة بالحديقة أنّ «دببة الكسلان» لا ترتبط بحيوان «الكسلان»، رغم أنّ عالِم الحيوان الذي أطلق عليها الاسم للمرة الأولى اعتقد بوجود صلة بينهما بسبب مخالبها الطويلة الكثيفة وأسنانها الفريدة. لكنَّ الدراسات اللاحقة نفت تلك العلاقة. وأشارت الحديقة إلى أنَّ «دببة الكسلان» تشترك في صفات أكثر مع آكل النمل، إذ يعتمد كلاهما على أنفه الطويل للبحث عن الطعام.

تتميّز هذه الدببة بشعرها الكثيف والخشن وغير المنتظم حول الأذنين والكتفين والرقبة، إضافة إلى فمها الشاحب وأنفها المرن. كما تمتلك بقعاً بيضاء على صدورها تتّخذ أشكال «Y» أو «O» أو «U»، وفق الحديقة. ويعمل فراؤها السميك وسيلةَ حماية فعالة من لدغات النمل الأبيض.

تستوطن «دببة الكسلان» مناطق جنوب آسيا وشبه القارة الهندية، وهي قادرة على تسلُّق الأشجار والجري بسرعة تفوق الإنسان، لكنها تعتمد بشكل أساسي على حاسة الشمّ القوية لتعويض ضعف حاستَي السمع والبصر.

وأوضحت الحديقة أنها تتعاون مع جهات في الهند لدراسة هذا النوع وحمايته، إذ يُواجه خطر الانقراض بسبب التوسّع العمراني والصيد غير المشروع. وصُنّفت «دببة الكسلان» ضمن الأنواع المعرَّضة للخطر، مشيرة إلى أنّ الصغيرَيْن الجديدَيْن سيلعبان دوراً مهماً في مساعدة الباحثين على فَهْم بيئة هذا النوع بشكل أفضل.