توافق مصري - فرنسي على أهمية تقويض التدخلات الخارجية في ليبيا

السيسي استعرض هاتفياً مع ماكرون جهود القاهرة لتسوية الأزمة

الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

توافق مصري - فرنسي على أهمية تقويض التدخلات الخارجية في ليبيا

الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن تطورات الوضع في ليبيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، في بيان، بأن الرئيس السيسي استعرض الجهود المصرية المركّزة لتسوية الأزمة الليبية علي نحو يُفعّل إرادة الشعب الليبي ويحافظ علي موارد بلاده ووحدة وسلامة أراضيه، وفِي الوقت ذاته يصون الأمن القومي المصري بالعمق الجغرافي الغربي.
من جانبه؛ أشاد الرئيس الفرنسي، وفق البيان، بالتحركات المصرية الدؤوبة لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا في إطار إعلان القاهرة كامتداد لمسار برلين لتسوية الأزمة الليبية.
وأضاف المتحدث أنه تم التوافق بين الرئيسين علي أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية، التي تستخدم الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لصالح أهدافها، وذلك علي حساب الاستقرار في ليبيا والأمن الإقليمي بأسره، كما تم التأكيد علي استمرار التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود تسوية الأزمة.
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/928678287651552



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».