أسرار وطرق خاصة لاقتحام قاعات كبار الزوار في المطارات

الضيافة الرفيعة متاحة لمن يعرف طرق الدخول إليها

شركات الطيران العالمية تتنافس على الخدمة في قاعات الاعمال في مطارات العالم
شركات الطيران العالمية تتنافس على الخدمة في قاعات الاعمال في مطارات العالم
TT

أسرار وطرق خاصة لاقتحام قاعات كبار الزوار في المطارات

شركات الطيران العالمية تتنافس على الخدمة في قاعات الاعمال في مطارات العالم
شركات الطيران العالمية تتنافس على الخدمة في قاعات الاعمال في مطارات العالم

تمثل قاعات الدرجة الأولى ودرجة الأعمال في مطارات العالم واحات من الهدوء وحسن الضيافة في مناخ شبه عدواني داخل مطارات العالم، من التفتيش الدقيق في طوابير الأمن إلى ازدحام الأسواق الحرة والمطاعم والمتاجر إلى التزاحم الصاخب على طوابير الصعود إلى الطائرة. في قاعات كبار المسافرين يستطيع المسافر أن يسترخي بعض الشيء في مناخ هادئ وثير ويمكنه أن يطلع على الصحف والمجلات وأن يستخدم الإنترنت ويتناول بعض المشروبات والوجبات.
وتمتد خدمات القاعات كبار المسافرين أو «اللاونج» إلى إتاحة المعلومات للمسافرين حول وقت التوجه إلى الطائرة. والأهم من ذلك إعلام المسافرين في حالات تأخير الإقلاع حتى يستمروا في الاستمتاع بالمناخ الهادئ وعدم الخروج إلى صخب قاعة الدخول إلى الطائرة قبل الموعد المحدد للرحلة.
ويمكن اعتبار موظفي الاستقبال في هذه القاعات من أكثر العاملين في شركات الطيران خبرة، ولذلك في الحالات النادرة التي تلغى فيها رحلات الطيران لسبب أو آخر، فإن البحث عن بدائل يكون بسرعة وحرفية بعيدا عن غضب جموع المسافرين الآخرين في الدرجة السياحية خارج قاعات كبار المسافرين، ويساعد هؤلاء الموظفون أيضا في كافة حالات الاستفسار عن تغيير مقاعد السفر أو ترفيع درجة السفر.
ولكن، يمكن للمسافر الجوي أن يستخدم هذه القاعات حتى ولو لم يكن مسافرا في الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال؟
هناك الكثير من الوسائل والطرق أسهلها بالطبع شراء تذكرة في فئات أعلى من الدرجة السياحية؛ حيث يكون استخدام القاعات من ضمن الخدمات الأساسية المتضمنة في ثمن التذكرة. وفي المطارات الكبرى يكون لركاب الدرجة الأولى قاعة منفصلة عن ركاب درجة رجال الأعمال، وفيها مستويات أرقى من الخدمة بما في ذلك وجبات كاملة وكأن المسافر يستخدم مطعما فاخرا قبل سفره، ويمكن للمسافر أن يستضيف إلى القاعة مسافرا آخر مصاحبا له، ولا تتاح خدمة اصطحاب مسافر آخر لزوار قاعة درجة رجال الأعمال.
من الوسائل الأخرى التي يمكن بها دخول قاعات السفر المخصصة لفئات الطيران العليا، يمكن استعراض النخبة التالية:
- بطاقات عضوية الأميال الجوية: تقدم شركات الطيران بطاقات ولاء للمسافرين على طائراتها يجمعون من خلالها النقاط والأميال الجوية. وتساهم النقاط في رفع درجة المسافر إلى الفئات المميزة الفضية والذهبية والبلاتينية، وهي فئات تتيح للمسافر الجوي مع الشركة نفسها استخدام قاعات كبار الزوار حتى ولو كان مسافرا على الدرجة السياحية، وتختلف برامج الشركات فيما بينها حول استخدام قاعات الشركات الشريكة في اتحادات دولية، مثل «وان ورلد» أو «ستار الآيانس»، أو ما إذا كان مسموحا للمسافر اصطحاب راكب آخر معه. من عيوب هذا الأسلوب أنه يتعين على المسافر قضاء وقت طويل في السفر وجمع الأميال والنقاط حتى يحصل في النهاية على ميزة استخدام القاعات، كذلك يتعين على المسافر أن يكرر هذا السفر على نحو سنوي حتى يستمر في التمتع بمزايا البطاقات، ولكن البطاقات تعد الأسلوب الأمثل لمتعددي رحلات الطيران؛ حيث إنهم يجمعون النقاط والأميال تلقائيا.
في شركة الطيران البريطانية هناك 4 فئات من القاعات أعلاها فئة «كونكورد» لحاملي البطاقات الذهبية الذي جمعوا 5 آلاف ميل جوي على الأقل، وذلك بغض النظر عن الدرجة التي يسافرون عليها. وتتاح قاعات الدرجة الأولى لحاملي البطاقات الذهبية والفضية بالإضافة إلى ضيف واحد، بينما تتاح كافة قاعات الأعمال لحاملي البطاقات الذهبية والفضية. وأخيرا تتاح قاعات الوصول إلى حاملي البطاقات الذهبية والفضية بشرط السفر في الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال.
- من الوسائل الأخرى شراء عضوية قاعات رجال الأعمال، وتوجد الكثير من القاعات المستقلة أو التابعة لشركات الطيران التي توفر عضوية سنوية في حدود 500 دولار. ويعد هذا الخيار هو الأسوأ والأكثر كلفة، ويمكن أحيانا الحصول على عضوية مؤقتة يوم السفر تمتد من ساعة واحدة إلى يوم كامل بأسعار تبدأ من 50 دولارا. وتصلح العضوية المؤقتة في حالات تأخير الرحلات أو إلغائها والحاجة إلى البقاء في المطار حتى موعد الرحلة التالية.
وتقبل بعض القاعات منح العضوية المؤقتة مقابل أميال جوية تخصم من حساب العميل، كذلك يمكن الحصول على العضوية المؤقتة بسعر أرخص لو اشتراها المسافر قبل فترة من سفره وليس فورا من القاعة يوم السفر. وفي هذه الحالة يمكن شراء هذه العضوية بأسعار تبدأ من 27 دولارا. وتصلح هذه العضوية لمتعددي السفر الجوي على شركات مختلفة.
- بطاقة برايوريتي باس «ويمكن الانتساب والحصول على البطاقة من خلال التسجيل على موقع www.prioritypass.com للحصول على عضوية تخولك استخدام قاعات رجال الأعمال في مختلف مطارات العالم، تبدأ الأسعار من مائة دولار للعام الواحد وتبلغ تكلفة زيارة القاعة نحو 30 دولارا أميركيا، وتوجد قاعات مخصصة للشركة وفي أحيان يتم التعاون مع شركات طيران عالمية تخولك الاستفادة من خدماتها والدخول إلى قاعاتها.
- استخدام بطاقة ائتمان متميزة: تمنح بطاقات الائتمان من الفئات البلاتينية والذهبية الكثير من المزايا، ومنها استخدام قاعات كبار الزوار في المطارات، بالإضافة إلى مزايا أخرى، وهو أسلوب أفضل من شراء عضوية القاعات، ويدفع العميل أحيانا رسوم عضوية سنوية لمثل هذه البطاقات، وبعضها يأتي برسوم مخفضة أو مجانا ويمنح حامل البطاقة فرصة استخدام القاعات مرتين سنويا، وهي وسيلة تصلح لهؤلاء الذين يفضلون حزمة المزايا الأخرى التي توفرها بطاقات الائتمان، خصوصا في حالات دفع رسوم للبطاقات. هناك أيضا بطاقات الائتمان التي تساهم فيها شركات الطيران مع البنوك وهي تمنح عضوية قاعات المطارات تلقائيا.
- بعض المسافرين يلجأون إلى «إي باي» أو بعض المواقع الإلكترونية المتخصصة، مثل «فلاير توك»، لشراء بطاقات زيارة قاعات المطارات من أصحابها ويدفعون فيها أحيانا رسوما رمزية. ولا بد من فحص الشروط المصاحبة لهذه البطاقات للتأكد من إمكانية استخدامها.
- هناك أيضا من يلجأ إلى الوقوف قرب قاعات كبار الزوار وسؤال مرتاديها بلطف إذا كان في إمكانهم استضافته، لأن رحلته تأجلت ولديه الكثير من الأعمال لإنجازها، ولكن مثل هذا الأسلوب يتطلب شجاعة خاصة، لأن معظم الطلبات تقابل بالرفض. وهناك بعض المواقع الإلكترونية التي تصل الأطراف المسافرة بعضها ببعض للاستفادة من فرصة دعوة ضيف لدخول قاعات كبار الزوار.
- يقترح موقع سفريات متخصص لخدمة رجال الأعمال حيلة شراء تذكرة درجة أولى لرحلة تقلع في اليوم نفسه على أن يستخدم البطاقة لدخول القاعة ثم يقوم بإلغائها واسترداد ثمنها. ولكن، أسلوب غير مفضل لأن فيه بعض الاحتيال، كما أن بعض التذاكر لا يمكن استرداد قيمتها في يوم السفر نفسه.

* أفضل قاعات الدرجة الأولى في مطارات العالم

* من بين أفضل قاعات الدرجة الأولى في مطارات العالم تأتي قاعة «رويال أوركيد» التابعة لشركة الخطوط الجوية التايلاندية في مطار بانكوك. فهي بالإضافة إلى كافة التسهيلات المعهودة في قاعات الدرجة الأولى تحتوي أيضا على حمامات البخار المنعشة، وصالونات مساج وحجرات خاصة بعائلات المسافرين مع مندوب شخصي يرافق المسافرين إلى باب الطائرة.
وفي أستراليا تتميز قاعة الدرجة الأولى في مطار سيدني التابعة لشركة كوانتاس الأسترالية، فهي تطل بمشاهد بانورامية على حدائق، مع قاعة هادئة تشبه المكتبة يمنع فيها استخدام الهواتف الجوالة، وبها الكثير من الكتب وألواح الشطرنج، وبالقاعة أيضا غرفة مساج.
ومن أستراليا إلى نيويورك، حيث قاعة شركة فرجن أتلانتـيك في مطار «جون إف كينيدي» وهي تتميز بديكورات مبهرة منها أريكة حمراء شبه دائرية وطاولة بلياردو ومساحات مفتوحة مريحة للعين بالإضافة إلى الكثير من الخدمات مثل حمامات سبا وأركان خاصة للمسافرين.
تتميز أيضا قاعة «ذا وينغ» في مطار هونغ كونغ التابعة لشركة كاثي باسيفيك، وهي توفر مطعم 5 نجوم والكثير من البارات والمقاهي، وبالقاعة أيضا 5 أركان خاصة تحتوي على أسرة للنوم وحمامات خاصة.
وأخيرا، هناك قاعة لوفتهانزا لركاب الدرجة الأولى في مطار ميونيخ التي توفر كافة الخدمات المتوقعة في قاعات الدرجة الأولى، بالإضافة إلى جاكوزي وقائمة طعام توفر أفخر الأطعمة العالمية. وهي توفر خدمة ليموزين خاصة لتوصيل ضيوف القاعة إلى سلم الطائرة.
وتقتصر هذه القاعات على ركاب الدرجة الأولى المسافرين في اليوم نفسه، وعلى المسافرين الذين حققوا أعلى درجات الولاء للشركات ببطاقات ذهبية وعددا هائلا من الأميال الجوية.
أما قاعات رجال الأعمال، فتتميز من بينها قاعات فرجن أتلانتيك والخطوط البريطانية في مطار هيثرو وقاعة شركة الاتحاد في أبوظبي، وقاعات الإمارات في دبي ولندن هيثرو، بالإضافة إلى قاعات شركات سنغافورة وماليزيا في كل من مطاري سنغافورة وكوالالمبور.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.