فيديو... لحظات صادمة لأب يخاطر بحياة ابنه «من أجل التقاط صورة»

الأب يمسك بيدي ابنه أعلى المنحدر أعلى طريق هونغ جينغ في بكين (ويبو)
الأب يمسك بيدي ابنه أعلى المنحدر أعلى طريق هونغ جينغ في بكين (ويبو)
TT

فيديو... لحظات صادمة لأب يخاطر بحياة ابنه «من أجل التقاط صورة»

الأب يمسك بيدي ابنه أعلى المنحدر أعلى طريق هونغ جينغ في بكين (ويبو)
الأب يمسك بيدي ابنه أعلى المنحدر أعلى طريق هونغ جينغ في بكين (ويبو)

أظهرت لقطات فيديو صادمة أباً يحمل ابنه الصغير على حافة منحدر عميق، من أجل التقاط صورة تذكارية.
وبحسب ما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تظهر اللقطات الأب وهو يحرك الابن الذي ينظر حوله في محاولة لطلب المساعدة، وقدمه مدلاة أعلى المنحدر.
https://www.youtube.com/watch?v=g42LF8lEukc
وأغضب الفيديو المتداول عشرات الآلاف من الصينيين عبر الإنترنت، حسبما ذكرت الصحيفة، وانتقدوا الأب قائلين إنه «لا يستحق أن يكون أباً».
وذكرت الصحيفة أن الفيديو تم تصويره في منطقة ذات مناظر خلابة محلية على طريق هونغ جينغ في بكين، وهو طريق متعرج بطول 19 كيلومتراً (12 ميلاً) معروف بمناظره الجميلة وانحناءاته الحادة.
ولم تحدد التقارير الإعلامية ارتفاع المنحدر، ولكن يقال إن الطريق الملتوي يلتف حول الجبل ويصل إلى ارتفاع 905 أمتار (2969 قدماً) فوق مستوى سطح البحر.
ويظهر المقطع المتداول عبر الإنترنت الطفل معلقاً بشكل غير محكم فوق حافة الجرف، بينما يمكن سماع أحد المشاهدين وهو يبكي: «انظر، انظر! يدا الطفل ترتجف!».
ووصف تعليق آخر الأب بأنه «مغفل» وبأنه «يعتبر حياة ابنه مزحة من أجل التقاط الصور».



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.