صورة للرئيس الفرنسي في كازاخستان تثير جدلا

نشرت على حساب الرئاسة الكازاخية في «إنستاغرام» ثم حذفت

صورة للرئيس الفرنسي في كازاخستان تثير جدلا
TT

صورة للرئيس الفرنسي في كازاخستان تثير جدلا

صورة للرئيس الفرنسي في كازاخستان تثير جدلا

أثارت صورة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل هذا الجدل أيضا إلى الصحف بما فيها «ليبراسيون» المقربة من التيار اليساري الداعم لهولاند.
الرئيس الفرنسي ظهر وهو يرتدي معطفا شتويا تقليديا مع قبعة كبيرة في كازاخستان، إلى جانب نزارباييف الذي يرتدي بدلة عصرية خلال لقاء بينهما يوم الجمعة. مما ولد موجة من التعليقات الساخرة، وأخرى مدافعة عن الرئيس، خصوصا على موقع «تويتر».
لكن اللافت بحسب صحيفة «ليبراسيون» هو أن الصورة التي التقطها المصور الرسمي لقصر الرئاسة في كازاخستان، حذفت من حساب الرئاسية الكازاخية على «إنستاغرام» صباح السبت، بعد نحو 12 ساعة من نشرها (مساء الجمعة).
المكتب الإعلامي في قصر الرئاسة الفرنسي (الإليزيه) عبر عن الاستياء من الحملة التي عرفتها مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الوزير الأول (رئيس الوزراء) مانويل فالس إن الرئيس هولاند «يقود بلدا كبيرا، ويجب احترام هذا البلد من طرف الجميع، وكذلك احترام رئيسه».
وعبر المغردون الساخرون من زي الرئيس، عن ذلك بنشر صور وتعليقات، من بينها صورة مركبة لهولاند بالزي الشتوي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقد خلع قميصه في عز الشتاء، وتحتها تعليق «لقاء قمة بين بوتين وهولاند».
بينما نشر آخرون صورة مركبة لهولاند مع الممثل الأميركي إيدي ميرفي وهو يرتدي معطفا، مع تعليق ساخر.
لكن المدافعين عن إطلالة الرئيس الفرنسي، قالوا إن ارتداء الأزياء التقليدية للدول هو عرف دبلوماسي في العلاقات الدولية، ونشروا صورا للرئيس السابق نيكولا ساركوزي يرتدي زيا أفريقيا، وكذلك سلفه جاك شيراك الذي أظهرته صورة في زي تقليدي في جزر «والس وفوتونا» بالمحيط الهادي. كما نشروا صورا للرئيسين الأميركيين السابق جورج بوش والحالي باراك أوباما، والروسي فلادمير بوتين وهم يتردون أزياء تقليدية في آسيا.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.