استقرار معدل الإصابات في السعودية

البحرين تُلزم المسافرين إجراء الفحص

تنتشر في السعودية عيادات فحص «كورونا» عبر المسار السريع (واس)
تنتشر في السعودية عيادات فحص «كورونا» عبر المسار السريع (واس)
TT

استقرار معدل الإصابات في السعودية

تنتشر في السعودية عيادات فحص «كورونا» عبر المسار السريع (واس)
تنتشر في السعودية عيادات فحص «كورونا» عبر المسار السريع (واس)

يشهد منحنى الإصابات في السعودية انخفاضا عن مستويات أقل من 3 آلاف إصابة لليوم الثالث على التوالي، بعد فترة سجلت إصابات يومية بما يزيد على 4 آلاف حالة.
وواصلت السعودية تسجيل انخفاض في معدل الإصابات، بأقل من 3 آلاف إصابة، توزعت في 132 مدينة ومحافظة في أنحاء المملكة، مع استقرار منحنى الحالات الحرجة.
وأعلنت الصحة السعودية، أمس، تسجيل 2852 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» و2704 حالات تعافٍ و20 وفاة. ليصل إجمالي الإصابات في السعودية 235111 حالة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي، 169842 حالة، في حين وصلت إجمالي الوفيات إلى 2243 وفاة.
وحول الحالات الحرجة، سجلت السعودية زيادة بعدد 10 حالات في عددها لتصل إلى 2345 حالة حرجة، بعد أن كانت 2335 حالة حرجة أول من أمس، وكان المتحدث باسم وزارة الصحة أكد خلال المؤتمر الصحافي ليوم الأحد الماضي، على استقرار المنحنى الخاص بالحالات الحرجة.
وتوزعت الإصابات في 132 مدينة، فيما جاءت العاصمة الرياض في أعلى القائمة من ناحية الإصابات بعدد 258 إصابة، ثم جدة 235 إصابة.

البحرين
ألزمت وزارة الصحة في البحرين، جميع المسافرين القادمين عبر مطار البحرين بدءاً من 21 يوليو (تموز) الحالي، الخضوع للفحص المختبري لفيروس «كورونا» عند وصولهم المطار، وذلك على نفقتهم الخاصة بتكلفة تبلغ 30 ديناراً بحرينياً (160 دولارا).
كما أوضحت وزارة الصحة أن على مواطني البحرين الراغبين في السفر التأكد من الإجراءات المعتمدة في الدول التي يتوجهون لها، كما سيتعين عليهم إقرار تحملهم المسؤولية الكاملة على ما قد يترتب على سفرهم من نفقات صحية أو علاجية أخرى.
وبينت الوزارة أن المسافرين عبر رحلات التحويل (الترانزيت) لا يخضعون للفحص أو أي من الإجراءات المذكورة، داعية جميع المسافرين القادمين إلى المملكة إلى ضرورة الاتصال على 444 في حال شعور أي شخص بأعراض الفيروس واتباع التعليمات التي سوف تعطى لهم.

الكويت
أعلنت الصحة الكويتية تسجيل 614 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 55508 حالات.
كما أعلنت تسجيل ثلاث حالات وفاة، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 393 حالة، وقالت الوزارة إن عدد الحالات في العناية المركزة بلغ 148 حالة.
وتم تسجيل 746 حالة شفاء، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تماثلت للشفاء في البلاد إلى 45356 حالة

عمان
أعلنت الصحة العمانية (الاثنين) تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس «كورونا»، مما يرفع إجمالي الوفيات إلى 259.
وذكرت الوزارة، أنه تم تسجيل 2164 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات إلى 58179 حالة، وتم تسجيل 1159 حالة تعافٍ جديدة، ليصل الإجمالي إلى 37257 ألفاً.

قطر
أعلنت الصحة القطرية تسجيل 470 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد في البلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، مقابل رصد 809 حالات تعاف جديدة من الفيروس ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 99743 حالة.



من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.