قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان

جنود يفحصون الهويات عند نقطة تفتيش في إقليم ناغورنو قرة باغ المتنازع عليه (أ.ف.ب)
جنود يفحصون الهويات عند نقطة تفتيش في إقليم ناغورنو قرة باغ المتنازع عليه (أ.ف.ب)
TT

قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان

جنود يفحصون الهويات عند نقطة تفتيش في إقليم ناغورنو قرة باغ المتنازع عليه (أ.ف.ب)
جنود يفحصون الهويات عند نقطة تفتيش في إقليم ناغورنو قرة باغ المتنازع عليه (أ.ف.ب)

أعلنت وزارتا الدفاع في أذربيجان وأرمينيا، اليوم (الاثنين)، سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح في اشتباكات وقعت على الحدود بين البلدين، في حين يتهم كل طرف منهما الآخر بالتعدي على أراضيه.
وتشهد الجمهوريتان، اللتان كانتا جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق، نزاعاً منذ أمد حول إقليم ناغورنو قرة باغ الذي انشق عن أذربيجان وتقطنه أغلبية أرمينية، رغم أن المواجهات الأخيرة وقعت على بعد 300 كيلومتر من ذلك الجيب الجبلي.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن 4 من جنودها قتلوا وأصيب 5 آخرون، في حين تحدثت وزارة الدفاع في أرمينيا عن إصابة اثنين من جنودها. وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق نيران المدفعية.
وبدأ تبادل إطلاق النيران أمس، واستمر حتى اليوم.
ويقع إقليم ناغورنو قرة باغ، وهو جيب جبلي داخل أذربيجان، تحت إدارة سكان متحدرين من أصل أرميني أعلنوا استقلاله خلال صراع بدأ مع انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991.
ورغم اتفاق لوقف إطلاق النار جرى إبرامه عام 1994، فإن أذربيجان وأرمينيا لا تزالان تتبادلان الاتهامات بشن هجمات حول الإقليم الانفصالي وعلى الحدود بينهما.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».