الصين تفرض عقوبات على مسؤولين أميركيين بسبب قضية الأويغور

عضو الكونغرس الأميركي كريس سميث (أ.ب)
عضو الكونغرس الأميركي كريس سميث (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على مسؤولين أميركيين بسبب قضية الأويغور

عضو الكونغرس الأميركي كريس سميث (أ.ب)
عضو الكونغرس الأميركي كريس سميث (أ.ب)

أعلنت الصين، اليوم الاثنين، فرض «عقوبات مماثلة» بحق ثلاثة من كبار النواب الجمهوريين الأميركيين ودبلوماسي، رداً على قرار واشنطن حظر منح التأشيرات لعدد من المسؤولين الصينيين وتجميد أصول تابعة لهم، على خلفية ملف أقلية الأويغور.
وأفادت وزارة الخارجية بأن العقوبات ستفرض على سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأميركية سام براونباك، والسيناتور ماركو روبيو، والسيناتور تيد كروز، وعضو الكونغرس كريس سميث، كما أنها ستستهدف اللجنة التنفيذية التابعة للكونغرس بشأن الصين، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت واشنطن قد فرضت منذ أيام عقوبات على تشين تشوان قوه، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في إقليم شينجيانغ، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وثلاثة آخرين غيره.
ووصف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية تشين بأنه أعلى مسؤول صيني تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات. وأضاف أن القرار «ليس مزحة، ولا يتعلق الأمر فحسب بالأثر من الناحية المعنوية وعلى صعيد السمعة؛ لكن له تأثيراً فعلياً على قدرة الشخص على التحرك في أنحاء العالم والعمل».
كما شملت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة تشو هاي لون، نائب أمين المجلس التشريعي المحلي في شينجيانغ، ووانغ مينغ شان، مدير وأمين مكتب الأمن العام التابع للحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ، وهو ليو جون الأمين العام السابق للمكتب.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن واشنطن تحظر أيضاً على تشين وتشو ووانغ وعائلاتهم ومسؤولين آخرين في الحزب الشيوعي الصيني، السفر إلى الولايات المتحدة.
ورحب مؤتمر الأويغور العالمي، إحدى جماعات الأويغور الرئيسية في المنفى، بقرار الولايات المتحدة، وحث الاتحاد الأوروبي وبقية الدول على أن تحذو حذوها، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وينظر لتشين على نطاق واسع بأنه المسؤول الرئيسي عن الحملة الأمنية في شينجيانغ. وتشير تقديرات خبراء الأمم المتحدة وناشطين إلى اعتقال ما يربو على مليون مسلم في معسكرات في إقليم شينجيانغ.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.