تعزيزات من «الحشد الشعبي» لميليشيات إيران في البوكمال

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تعزيزات عسكرية ولوجيستية جديدة تابعة لميليشيا «الحشد الشعبي» في العراق، وصلت إلى مناطق نفوذ القوات الإيرانية في البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وتضم التعزيزات عناصر وآليات ومواد لوجيستية قادمة من الأراضي العراقية. ونفى المرصد، صحة الأنباء التي تحدثت عن تعرض القوات الإيرانية والموالين لها، في منطقة البوكمال، لأي قصف جوي خلال الـ48 ساعة الفائتة، كما تردد السبت.
وكان المرصد الحقوقي ومقره بريطانيا، قد نشر في السابع من الشهر الجاري، أن عشرات العناصر انشقوا عن قوات «الدفاع الوطني» التابعة للنظام، وانضموا إلى الميليشيات الموالية لإيران. إذ قام 43 عنصراً من أقرباء المدعو (أكرم أحمد الأكرم الخضر) قائد إحدى الميليشيات العشائرية الموالية لإيران، بالانشقاق عن الدفاع الوطني والانضمام لتلك الميليشيا المعروفة باسم «لواء الشيخ أكرم»، وذلك بعد إقناع قائد الميليشيا لهم بالانضمام، مقابل إغراءات مادية ومنحهم سلطات إضافية.
في هذه الأثناء، أبلغت مصادر المرصد السوري، أن حاجزاً يتبع لـ«الشرطة العسكرية الروسية» يتمركز عند «دوار البلعوم» في مدخل مدينة الميادين شرقي دير الزور، أطلق النار على سيارة يستقلها ثلاثة عناصر من المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري، بعد رفضهم التوقف على الحاجز، ما أدى لمقتل عنصر من المخابرات الجوية واعتقال آخر من قِبل «الشرطة الروسية، فيما تمكن عنصر المخابرات الثالث من الفرار بعد محاولة الروس اعتقاله».