موجز

TT

موجز

بريطانيا تنفق 700 مليون إسترليني على مراقبة الحدود بعد «بريكست»

لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم بريطانيا إنفاق 705 ملايين جنيه إسترليني (890 مليون دولار) على إقامة نقاط مراقبة حدودية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، بحلول نهاية هذا العام، طبقا لما ذكرته الحكومة أمس. وكتب وزير شؤون مجلس الوزراء مايكل غوف، وهو الوزير المعني بشؤون «بريكست» لدى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قائلاً إن هذا المبلغ سيستخدم في تمويل الإنفاق على بنية تحتية جديدة وتكنولوجيا الجمارك والوظائف «للتأكد من أن حدودنا جاهزة لاستقلال تام». وتابع غوف أن التمويل «سيضمن أن تكون الحدود الجديدة لبريطانيا العظمى جاهزة عندما تستعيد المملكة المتحدة السيطرة في الأول من يناير (كانون الثاني) 2021».
وأصر غوف، أمس، على أن الحكومة لم تكن تخشى من مغادرة الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق حول التجارة المستقبلية. وكتب: «إننا نتفاوض بشكل جاد، بالطبع للحصول على أفضل شراكة تجارية محتملة مع جيراننا في الاتحاد الأوروبي، لكننا لن نتراجع عن المبادئ الأساسية التي صوتت عليها البلاد، عندما اختارت مغادرة التكتل». وتابع: «أيا كانت طبيعة شراكتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي، سنكون خارج السوق الموحد والاتحاد الجمركي، وهذا يعني أن الاستعدادات لترتيبات تصدير جديدة وبدء عمليات جديدة لمراقبة الحدود ستكون ضرورية، أيا كان ما تحققه المفاوضات».

تحالف المعارضة في مالي يتمسك بتنحي الرئيس

باماكو - «الشرق الأوسط»: رفضت المعارضة في مالي، أمس، التنازلات التي قدمها الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا بهدف حل أزمة سياسية متصاعدة أشعلت احتجاجات دامية، وقالت إنها لن تقبل بغير تنحيه عن الحكم. وأعلن كيتا في كلمة، ليل السبت - الأحد، حل المحكمة الدستورية وأنه يتجه للعمل بتوصيات قدمتها الشهر الماضي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» شملت إعادة جانب من الانتخابات التشريعية التي أجريت في مارس (آذار) الماضي. وقال متحدث باسم تحالف المعارضة «إم5 - آر.إف.بي»، بحسب وكالة «رويترز»، إن التحالف الذي يضم زعماء سياسيين ودينيين وقادة منظمات أهلية وينظم الاحتجاجات منذ أكثر من شهر لحمل كيتا على الاستقالة، يرفض الاقتراح. وأضاف المتحدث نوهوم توغو: «نطالب باستقالته بوضوح». وواجه كيتا الذي فاز بفترة ثانية عام 2018 غضباً عاماً لما تقول المعارضة إنه «فشله» في مواجهة مشاكل البلاد الأمنية والاقتصادية.
واشتعلت موجة الاحتجاجات بعد نزاع على نتائج الانتخابات. وألغت المحكمة التي اقترح كيتا حلها نتائج أولية للانتخابات وقضت بأحقية حزب الرئيس في مقاعد إضافية في البرلمان. وقُتل أربعة أشخاص في العاصمة باماكو يوم الجمعة خلال مظاهرة قالت الحكومة إن المحتجين احتلوا خلالها البرلمان وهيئة البث الوطنية. ودعا الإمام محمود ديكو، رجل الدين الذي يقود الاحتجاجات المطالبة بتغيير السلطة، أنصاره إلى التهدئة، أمس. وقال: «لا تستفزوا أحداً. لا تهاجموا أحداً... لا تضرموا النار في محطات الوقود أو في (هذه) المنطقة. اهدأوا، من فضلكم! اهدأوا!».

عودة الحوار بين كوسوفو وصربيا

بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلن المفوض الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون غرب البلقان أن الحوار بين صربيا وكوسوفو «عاد إلى مساره السليم» بعد 18 شهراً من التوقف، عقب لقاء عبر الفيديو بين الزعيمين الصربي والكوسوفي. وقال ميروسلاف لاجاك في بيان عقب اللقاء إن الاجتماع شهد موافقة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس الوزراء الكوسوفي عبد الله هوتي على برنامج اللقاء الذي سيعقد الخميس في بروكسل ومن المقرر أن يحضراه شخصياً. وشكر لاجاك للطرفين «التزامهما البناء». ودعا وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، المسؤولين في البلدين أمس، إلى إظهار «الشجاعة السياسية» في الاجتماع الافتراضي الثاني بينهما لإيجاد سبيل للمضي قدماً، قائلاً إن عدم إيجاد حل سيعوق التقدم الاقتصادي ويهدد بزعزعة الاستقرار. وتعترف أكثر من مائة دولة عضو في الأمم المتحدة و22 من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين بكوسوفو منذ إعلان استقلالها العام 2008. لكن صربيا ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو التي كانت إقليماً تابعاً لها، بعد الحرب الدامية التي شهدتها المنطقة في تسعينات القرن المنصرم. وأضاف بوريل الذي يرأس المحادثات إلى جانب مبعوث الاتحاد الأوروبي للحوار ميروسلاف لاجاك قبل بدء القمة الافتراضية أن «غياب الحل يعوق تطور البلدين»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

نصف مليون مشارك في انتخابات أحزاب الديمقراطية بهونغ كونغ

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: شارك أكثر من نصف مليون من سكان هونغ كونغ في الانتخابات التمهيدية التي نظمتها الأحزاب الداعمة للديمقراطية لاختيار مرشحيها في الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر (أيلول)، وفق ما أكد المنظمون أمس. وسجلت نسبة المشاركة الكبيرة في الاقتراع غير الرسمي رغم تحذير السلطات التي اعتبرت أنه قد يكون مخالفاً للقانون الجديد الذي فرضته بكين في المستعمرة البريطانية السابقة. ووفق المنظمين، سجلت عند إغلاق الصناديق في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، أمس، مشاركة أكثر من 580 ألف شخص في 250 مكتب اقتراع غير رسمي، وهو رقم تجاوز التوقعات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتعليقاً على ذلك، قال أو نوك - هين، وهو أحد المنظمين ونائب سابق داعم للديمقراطية: «في ظل قانون الأمن القومي، جاء نحو 600 ألف شخص للتصويت، هنا تظهر شجاعة سكان هونغ كونغ».
وحذر إريك تسانغ، المكلف الشؤون الدستورية والبر الرئيسي، من أن من «ينظمون ويخططون ويشاركون» في الانتخابات التمهيدية قد ينتهكون القانون الجديد. لكن أو نوك - هين اعتبر أن «سكان هونغ كونغ قاموا مرة أخرى بمعجزات وأظهروا للعالم أجمع أن المعسكر الداعم للديمقراطية يمكن أن يستقطب هذا العدد من الناس للاقتراع».

مقتل جنديين من أذربيجان في اشتباك حدودي مع أرمينيا

باكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان أن جنديين آذريين قتلا وأصيب خمسة آخرون في قتال اندلع مع أرمينيا على الحدود. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن الوزارة أن القتال، الذي بدأ بعد ظهر أمس، ما زال محتدماً، متهمة أرمينيا بانتهاك وقف إطلاق النار الذي وقعته الدولتان عام 1994. وقالت شوشان ستيبانيان، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، في منشور على «فيسبوك»، أمس، إن القوات الآذرية حاولت الاستيلاء على موقع عسكري أرميني على الحدود عند حوالي الساعة 1:30 ظهر الأحد (بالتوقيت المحلي)، لكنها أجبرت على التراجع. وأضافت أن الأرمينيين لم يتكبدوا أي خسائر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. واتهم كلا الجانبين الآخر باستخدام المدفعية خلال القتال.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.