«الرياضة للجميع» ينعش صيف السعودية بـ«معاً نتحرك»

ضمن برنامج جودة الحياة وبمشاركة مختلف فئات المجتمع

TT

«الرياضة للجميع» ينعش صيف السعودية بـ«معاً نتحرك»

أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع عن إطلاق فعالية رياضية نوعية تحت عنوان «معاً نتحرك»، التي تُعد الأولى من نوعها خلال صيف هذا العام.
ويعد هذا النشاط الرياضي، الذي يتسم بطابع افتراضي، جزءاً من سلسلة أنشطة رياضية يعتزم الاتحاد تنظيمها خلال الفترة المقبلة، ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل كفرد أو ضمن مجموعة في الفعالية، بدءاً من 17 يوليو (تموز) وحتى 26 يوليو 2020.
وسيتاح للمشاركين في الفعالية الافتراضية ضمن رياضتي المشي والجري الاختيار ما بين إكمال كامل مسافة الماراثون الممتدة إلى 42 كلم، أو 21 كلم التي تمثل نصف مسافة الماراثون، وذلك على مدار 10 أيام تبدأ في 17 يوليو الحالي. ويمكن أيضاً للأطفال المشاركة في الفعالية حيث تم تخصيص مسافة 10 كلم للذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً.
وهذه الفعالية هي الأولى التي يجري تنظيمها من قبل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بعد رفع حظر التجوّل. وتهدف هذه الفعالية إلى استقطاب المشاركين من جميع فئات المجتمع لممارسة رياضتي المشي والجري، في حين سيتم تكريم الفائزين بميداليات وشهادات التقدير.
وستقام هذه الفعالية الافتراضية عبر استخدام مرن للتقنية حيث يمكن للمشاركين في الفعالية استخدام أي متتبع رقمي للنشاط البدني. ومن ثم، تحميل البيانات يومياً على منصة «نتائج السباق» لتسجيل التقدم المستمر في النتائج.
ومن خلال هذه الفعالية، يسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى تشجيع المجموعات الرياضية المجتمعية على المشاركة والانضمام إلى «معاً نتحرك»؛ حيث يمكن لأعضاء المجموعات الرياضية المنافسة على جميع الفئات الفردية والجماعية، وذلك بعد استكمال إجراءات التسجيل، وبعد التسجيل، سيتلقى المشاركون بريداً إلكترونياً يحتوي على تعليمات عن كيفية استخدام منصة «نتائج السباق»، ورابط خاص بهم. حيث يسمح هذا الرابط للمشاركين بتسجيل المسافة المقطوعة والمدة الزمنية لممارسة النشاط، وبعد ذلك سيُتحقق من تلك المعلومات عبر شاشة المتتبع الرقمي للنشاط البدني. وتتيح هذه المنصة للمستخدمين الاطلاع على التقدم، ومشاركته مع المتنافسين الآخرين، مع استعراض أسماء متصدري السباق في جميع الفئات المختلفة (العمر، والجنس، والمسافة) في الصفحة نفسها.
وتعد فعالية «معاً نتحرك» ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، التي تهدف إلى تحقيق أهداف رؤية 2030 لتعزيز مستويات مشاركة المجتمع في الأنشطة الرياضية واللياقة البدنية، وتحديداً خلال موسم الصيف.
وتأتي هذه الفعالية في الوقت الذي كشف فيه استطلاع أجراه الاتحاد عن زيادة مستويات المشي بنسبة 60 في المائة في المملكة، وذلك منذ شهر مارس (آذار) الماضي. فيما شهدت مستويات ممارسة رياضة الجري ارتفاعاً بنسبة 30 في المائة. ويسعى اتحاد الرياضة للجميع تحفيز جميع أفراد المجتمع إلى المحافظة على اللياقة البدنية، في حين أن الاستطلاع نفسه يشير إلى أن هذه الزيادة في الأرقام ناتجة من قبل الأشخاص أنفسهم الذين يعتبرون أنفسهم أقل نشاطاً من قبل.
وتعد «معاً نتحرك» واحدة من سلسلة فعاليات رياضية ينظمها «اتحاد الرياضة للجميع» لتحفيز جميع فئات المجتمع لممارسة رياضتي المشي والجري خلال الأشهر المقبلة.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».