غاسبريني غاضبا حول ضربات الجزاء: إقطعوا أذرع اللاعبين

غاسبريني غاضبا حول ضربات الجزاء: إقطعوا أذرع اللاعبين
TT

غاسبريني غاضبا حول ضربات الجزاء: إقطعوا أذرع اللاعبين

غاسبريني غاضبا حول ضربات الجزاء: إقطعوا أذرع اللاعبين

قال جيان بييرو غاسبريني مدرب فريق أتلانتا الغاضب بعد تعادل فريقه 2-2 مع مستضيفه يوفنتوس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم أمس (السبت)، إن الطريقة الوحيدة أمام اللاعبين لتجنب احتساب ركلات جزاء ضدهم بسبب لمس الكرة باليد وفقا للوائح الحالية هو قطع أذرعهم.
واحتسبت ركلتا جزاء ضد أتلانتا من لمستي يد مما سمح ليوفنتوس المتصدر بتعويض تأخره مرتين.
وكانت لمستا اليد غير متعمدتين، لأن الكرة كانت قريبة للغاية من مارتن دي رون أولا ثم لويس موريل، لكن بسبب وضع ذراعيهما، لم يكن أمام الحكم أي خيار سوى احتساب ركلة جزاء في كل مرة.
وقال غاسبريني "حسنا، هذه هي اللوائح، على الأقل في إيطاليا. ماذا نفعل، هل نقطع أذرع اللاعبين؟ هذه ليست أول ركلة جزاء تحتسب ضدنا بهذه الطريقة. هل يتم تفسير اللوائح بهذه الطريقة في أي بطولة دوري أخرى في العالم؟ يجب علينا تغيير طريقة تفسير اللوائح".
وبقي أتلانتا بهذا التعادل في المركز الثالث بفارق تسع نقاط خلف يوفنتوس مع تبقي ست جولات على نهاية الموسم.
وقال غاسبريني "أبلينا بلاء حسنا أمام متصدر الدوري. أنا سعيد للغاية بالأداء ومحبط جدا لعدم فوزنا". وأكد أنه حتى لو كان أتلانتا قلص الفارق مع يوفنتوس إلى ست نقاط فإنه لم يكن ليحرز اللقب. وتابع "اللقب لا يمكن أن يفلت من يوفنتوس. أعتقد أن الدوري الإيطالي لم يعد له أي تاريخ الآن لكن بالنسبة لنا كان سباقا جميلا وطريقة لاختبار أنفسنا من أجل دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا حيث نرغب في ترك انطباع جيد".
ويلتقي أتلانتا مع باريس سان جيرمان في دور الثمانية لدوري الأبطال الذي سيقام من مباراة واحدة في لشبونة في أغسطس (آب).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.