عثمان يتفوق على ماسفيدال في منافسات «جزيرة النزال» بأبوظبي

احتفظ بلقب بطولة «يو إف سي» للفنون القتالية المختلطة

النيجيري الأميركي كامارو عثمان خلال نزاله مع منافسه الأميركي جورج ماسفيدال (تويتر)
النيجيري الأميركي كامارو عثمان خلال نزاله مع منافسه الأميركي جورج ماسفيدال (تويتر)
TT

عثمان يتفوق على ماسفيدال في منافسات «جزيرة النزال» بأبوظبي

النيجيري الأميركي كامارو عثمان خلال نزاله مع منافسه الأميركي جورج ماسفيدال (تويتر)
النيجيري الأميركي كامارو عثمان خلال نزاله مع منافسه الأميركي جورج ماسفيدال (تويتر)

تفوق النيجيري الأميركي كامارو عثمان على منافسه الأميركي جورج ماسفيدال، اليوم (الأحد)، ليحتفظ بلقب بطولة «يو إف سي» للفنون القتالية المختلطة في وزن خفيف الوسط المقامة ضمن فعاليات «جزيرة النزال» في أبوظبي.
وتغلب عثمان (33 عاماً) على منافسه البالغ من العمر 35 عاماً، والذي لم تتأكد مشاركته في أبوظبي إلا قبل أقل من أسبوع، بعد ثبوت إصابة البرازيلي غيلبرت بيرنز بفيروس «كورونا المستجد»، وعدم تمكنه من السفر إلى الإمارات.
https://twitter.com/ufc/status/1282186529465446402
وستستضيف جزيرة ياس في أبوظبي سلسلة من فعاليات «يو إف سي» خلال يوليو (تموز)، فيما اصطُلح على تسميتها «جزيرة النزال»، والتي ستكون عبارة عن مكان معزول تُتخذ فيه إجراءات صحية صارمة لا سيما فحوص «كوفيد - 19»، لضمان عدم التقاط أيٍّ من المشاركين العدوى.
وحسب التقارير، توجه أكثر من 1500 شخص من القيمين على الحدث وفريق العمل وموظفي جزيرة ياس إلى الحجر الصحي في المنطقة الآمنة، للخضوع لسلسلة من التدابير والإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس «كورونا».
وخضع كل الآتين من الخارج لفحص «كوفيد - 19» قبل سفرهم، ومرة جديدة بعد وصولهم، وأمضوا 48 ساعة على الأقل في الحجر الصحي في أبوظبي.
https://twitter.com/ufc/status/1282191120181727232
وفي النزال بين عثمان وماسفيدال، تفوق الأول بالنقاط بإجماع الحكام الثلاثة. وأشاد النيجيري الأميركي بعد فوزه بمنافسه، مشيراً إلى أنه «أثير ضجيج كبير حول تحضيره في فترة قصيرة، لكن كل هؤلاء المنافسين يتحضرون لمواجهة شخص واحد هو أنا». وأضاف: «أنا على مستوى أفضل».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».