تركيا ترهن وقف إطلاق النار في ليبيا بتراجع «الجيش الوطني»

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ب)
TT

تركيا ترهن وقف إطلاق النار في ليبيا بتراجع «الجيش الوطني»

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ.ب)

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن حكومة «الوفاق الوطني» الليبية لن توافق على وقف لإطلاق النار في البلاد إلا إذا سحب الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، قواته من مناطق رئيسية وسط وغرب البلاد.
وقال جاويش أوغلو، في تصريح لصحيفة «فاينانشيال تايمز» نشرته اليوم (الأحد)، إن هناك «إصراراً» داخل حكومة الوفاق، ومقرها العاصمة الليبية طرابلس وتدعمها تركيا عسكرياً، على استئناف هجومها ضد قوات حفتر إذا لم تتراجع في مدينتي سرت الساحلية الاستراتيجية والجفرة التي توجد بها قاعدة جوية كبيرة في وسط البلاد.
ولمح الوزير إلى أن أنقرة قد تدعم أي هجوم، واصفاً «الشروط المسبقة» التي تضعها حكومة الوفاق بأنها «شرعية ومعقولة».
كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن مؤخراً أن الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر، مستعد للتوقيع على اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار إلا أن حكومة طرابلس لا ترغب في ذلك وتعوّل على الحل العسكري، مشيراً إلى أن بلاده تعمل مع تركيا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا.



السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
TT

السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)

قال المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني، اليوم الاثنين، إنه يجب منع التدخلات الخارجية بمختلف صورها، وحصر السلاح في يد الدولة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن السيستاني قوله، بعد اجتماعه مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية في العراق «يونامي» محمد الحسان، اليوم: «ينبغي للعراقيين أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مروا بها، ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأكد السيستاني أن ذلك «لا يتسنى دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد، اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات».

ويعاني العراق انتشار الأسلحة بين الأهالي داخل المدن وخارجها، في ظل الحروب المتلاحقة والأوضاع السياسية غير المستقرة، وتستخدم في النزاعات بين الأفراد والقبائل، ولها سوق كبيرة وتجار.

وثمة تقديرات حول وجود 15 مليون قطعة سلاح خارج إطار الدولة، الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً أمام الحكومات العراقية المتعاقبة التي سعت إلى نزع السلاح دون جدوى. وأطلقت وزارة الداخلية العراقية، العام الماضي، استراتيجية لحصر السلاح بيد الدولة.