شركات السيارات في 2014: تركيز على الهجين وتصغير للحجم وتعزيز الأمان

صناعة السيارات تواصل الاستفادة من التقدم التقني

«غولف» ستشهد نموذجا كهربائيا في عام 2014
«غولف» ستشهد نموذجا كهربائيا في عام 2014
TT

شركات السيارات في 2014: تركيز على الهجين وتصغير للحجم وتعزيز الأمان

«غولف» ستشهد نموذجا كهربائيا في عام 2014
«غولف» ستشهد نموذجا كهربائيا في عام 2014

بدأت تتبلور التوجهات العامة لصناعة السيارات في عام 2014 بشكل يعبر عن الملامح الرئيسة لسيارة المستقبل.
ظهرت بوادر هذه الملامح الرئيسة في معرض شمال أميركا الأخير في ديترويت. فالإقبال على تقنيات الهجين (الهايبرد) لم يعد الاستثناء، بل كاد يكون القاعدة في الصناعة، بينما تواصل شركات السيارات تطوير تقنيات تصغير المحركات والاستغناء تماما عن الأحجام التي تزيد على ست أسطوانات، مع اعتماد الشحن التوربيني لتعويض القوة المفتقدة. وتتعزز خلال العام الحالي أيضا تقنيات الأمان الجديدة التي أسهمت، العام الماضي، في خفض معدلات حوادث الطرق إلى أدنى مستوياتها.
أولى بوادر هذا التحول الكبير سوف تظهر في مسابقات فورمولا - 1 التي ستعتمد السيارات المشاركة فيها عام 2014 على محركات صغيرة لا يزيد حجمها على 1.6 لتر مزودة بالشحن التوربيني وتقنيات الهايبرد. وترى السلطات المنظمة لهذه المسابقات أن فكرة بناء محركات كبيرة ومسرفة في استهلاك الوقود استنفذت غرضها.
ومن أجل تعزيز التوجه الجديد سيجري تحديد كميات الوقود المتاحة لكل سيارة مشتركة في سباقات فورمولا - 1. ويتطلب هذا التقنين في استهلاك الوقود أن تزيد السيارات من كفاءة الاستهلاك خلال العام بنسبة 35 في المائة.
ولن يقتصر الأمر على سباقات فورمولا - 1 بل سيتخطاها إلى السباقات الأخرى مثل سباق لومان للتحمل لمدة 24 ساعة، والذي يقام سنويا في فرنسا. ففي سباق عام 2014 سوف تتنافس بورشه وأودي وتويوتا بسيارات هجين (هايبرد).
وحتى وقت قصير كان استخدام سيارات الهايبرد يقتصر على نجوم هوليوود الذين يريدون التباري في إظهار حرصهم على سلامة البيئة رغم أنهم يستخدمون الطائرات الخاصة في تنقلاتهم. ولكن الوضع الآن تغير مع الكثيرين إلى حد اعتبار أن عدم استخدام سيارة هايبرد يعد استهتارا بالجهود البيئية. واحد نماذج هذا التحول كانت السيارة «آي 8» من بي إم دبليو التي بيع إنتاجها لعام 2014 بالكامل.
هذا التوجه نحو تقنيات الهايبرد وتصغير حجم المحركات يتبلور منذ فترة طويلة، ولكنه في عام 2014 تبدأ النقلة العملية لتطبيق هذا التوجه على أعلى مستويات رياضة السيارات.
من ناحية أخرى، بدأ يتضح في الغرب تفضيل المستهلك لتصغير من نوع آخر، فالخيار المفضل في أسواق الدول الغربية، الآن، هو استبدال السيارات الكبيرة بسيارات صغيرة توفر متطلبات الراحة في إطار مدمج مع خفض ملموس في استهلاك الوقود وفي تكاليف الصيانة.
وتقول مؤشرات غربية إن في مقدمة هموم مالكي السيارات في أوروبا حاليا تكاليف تموين سياراتهم، دوريا بالوقود، إذ تبدلت النظرة العامة حيال السيارات الصغيرة بعد بروزتوجه متنام نحو تجنب الأنواع الأكبر حجما. ونتج عن هذا التوجه أن محطات الوقود في بريطانيا تبيع الآن وقودا بنسب أقل مما كانت تبيعه منذ خمس سنوات فما تبيعه الآن يقل بمقدار 3.5 مليار لتر عما كانت تبيعه عام 2007، وذلك بفضل تحول المستهلك إلى سيارات صغيرة الحجم وبنتيجة التقدم الذي أحرزته صناعة السيارات على صعيدي التصميم والهندسة إضافة إلى التركيز على الديزل بدلا من البنزين.
وفي معارض العام الماضي للسيارات، وحتى معرض ديترويت هذا العام، ازداد الاهتمام بسيارات الهجين (الهايبرد) والسيارات الكهربائية. وكان الحدث الكبير في معرض ديترويت الأخير إعلان شركة فولكس فاغن عزمها إنتاج سيارات غولف كهربائية. وهذا الإعلان يمثل نقطة تحول جذرية في توجهات الشركة التي عارضت لفترة طويلة التحول من الهندسة التقليدية للصناعة. ومن المقرر أن تخرج سيارات غولف الكهربائية إلى الأسواق في بحر هذا العام.
وعلى صعيد تعزيز الأمان جرى العام الماضي تسجيل أكثر من 34 مليون سيارة على الطرق البريطانية، ورغم أن سجل بريطانيا يعد من أفضل سجلات الدول الأوروبية بالنسبة للأمان على الطرق، لا يزال معدل حوادث السيارات فيها عاليا، ففي العام الماضي قتل 1754 شخصا وجرح 195 ألفا آخرين في حوادث الطرق. وكانت أبرز الأسباب السرعة الزائدة على الحدود القانونية والقيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية وعدم ارتداء حزام الأمان ورعونة القيادة.
ومع ذلك شهدت بريطانيا انخفاضا في الحوادث القاتلة بنسبة 45 في المائة خلال العشر سنوات الماضية بفضل تجهيزات الأمان التي زودت بها السيارات الحديثة. وتقول أوساط صناعة السيارات إنها قدمت كل ما يمكنها تطبيقه من تجهيزات الأمان في السيارات الحديثة، ولكن العامل الحاسم في المعادلة تبقى خيارات السائق.
وهناك تقنيات تطبق في سيارات اليوم تسهم في منع الحوادث منها المكابح الأوتوماتيكية والتحذير من وقوع الحوادث والاستعداد لها. وهناك عدة أنظمة للأمان تركز عليها الشركات في عام 2014 من أجل تحسين السلامة على الطرق، منها:
* نظام تحذير من مغادرة حارة السير، وهو نظام يمكن تعميمه على كل السيارات ويحذر السائق من الانحراف عن مساره لأسباب تتعلق بالتعب أو الإرهاق ويمكن للنظام أن يستعيد المسار الصحيح للسيارة عند الضرورة.
* نظام تحذير من «النقاط العمياء»، وهو نظام يحذر السائق من وجود سيارات في مناطق تخرج عن نطاق رؤيته في المرايا الخلفية، ويجري التحذير عبر ضوء أصفر اللون مثبت فوق المرايا الجانبية، إضافة إلى تحذير صوتي.
* نظام كروز كونترول الذكي: وهو يتخطى مرحلة تثبيت السرعة إلى مواءمتها مع سرعة الطريق لترك مسافة آمنة بين السيارة وتلك التي تتقدمها على الطريق. وهو نظام يقتصر على السيارات الفاخرة، ولكنه مرشح لأن يعمم على كل السيارات.
* الإضاءة الدايودية (إل إي دي)، وهي إضاءة براقة وسريعة الاستجابة وتسهم في رفع درجة الوعي بمتغيرات المرور للسيارات الخلفية.
* أنظمة المساعدة على صف السيارة: وهي تسهم في حل مشكلة صف السيارة بسرعة وأمان، خصوصا في الشوارع المزدحمة. وهي تحل مشكلة لحديثي القيادة وتسهم في سلاسة المرور.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.