اجتماع منتظر يعيد السليتي لتدريبات الاتفاق

من المواجهة الودية التي جمعت الاتفاق والباطن (الشرق الأوسط)
من المواجهة الودية التي جمعت الاتفاق والباطن (الشرق الأوسط)
TT

اجتماع منتظر يعيد السليتي لتدريبات الاتفاق

من المواجهة الودية التي جمعت الاتفاق والباطن (الشرق الأوسط)
من المواجهة الودية التي جمعت الاتفاق والباطن (الشرق الأوسط)

ينتظر أن يصل خلال الساعات القليلة المقبلة إلى الدمام، اللاعب التونسي نعيم السليتي، وذلك للاجتماع مع إدارة نادي الاتفاق، وكذلك إجراء الفحوصات الطبية الخاصة بالكشف عن فيروس «كورونا» قبل الانضمام لتدريبات الفريق تأهباً لخوض بقية مبارياته بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ووصل اللاعب إلى مدينة دبي الإماراتية في طريقه إلى المملكة عبر أقرب رحلة بعد أن تأخر وصوله عدة مرات وسط أنباء عن رفعه شكوى ضد النادي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بشأن خصم نصف مرتبه ضمن الإجراءات التي اتخذتها الأندية السعودية بالاتفاق مع لاعبيها للقيام بهذه الخطوة للتقليل من الآثار المالية المترتبة على أزمة كورونا وتعطل منافسات الدوري والأدوار النهائية لبطولة كأس الملك.
وكانت وسائل إعلام تونسية قد تحدثت مؤخراً عن خطوة تسوية قامت بها إدارة الاتفاق مع اللاعب من خلال دفع مستحقات مالية متأخرة وتعويضه عن خصم راتبه، مما أعاد الاتصالات بين الطرفين بشكل طبيعي حيث كانت متعطلة بينهما.
فيما علق حاتم المسحل نائب رئيس نادي الاتفاق أمس في «تويتر» على خبر شكوى اللاعب على النادي بالقول إنه لا يوجد أي شكوى حتى تاريخ «أمس» وإنه يتحدى حصول ذلك.
ووسط سياسة «الصمت» التي تطبقها الإدارة بشأن العديد من الأخبار المتعلقة بالفريق وخصوصاً بعض اللاعبين الأجانب وأسباب تأخر عودتهم أو عدم انضمامهم في التدريبات رغم وجودهم في المملكة كحال المهاجم المغربي وليد أزاروا، يخشى أنصار الاتفاق من أخبار غير سارة في هذه الملفات، خصوصا مع بدء العد التنازلي لاستئناف الدوري الذي يحتل فيه الفريق المركز العاشر.
وسيخوض الاتفاق أولى مبارياته بعد الاستئناف ضد فريق العدالة في الأحساء في الخامس من أغسطس (آب) المقبل أي بعد قرابة «3» أسابيع فقط.
أما الحارس الجزائري رايس مبولحي فمن المتوقع أيضاً عودته قبل نهاية الأسبوع الجاري بعد زوال ظروفه العائلية، كما أنه سيجتمع مع الإدارة قبل الانضمام للتدريبات كما تشير المصادر، حيث تم تداول اسمه كونه لم يوافق على خفض راتبه خلال فترة التوقف.
وعلى صعيد متصل، يعاود الفريق اليوم تدريباته على فترتين صباحية ومسائية تحت إشراف المدرب الوطني خالد العطوي بعد أن منح اللاعبين إجارة أمس السبت.
ويؤدي الاتفاق تدريباته الصباحية في أحد المراكز المختصة في مدينة الدمام، فيما تؤدي التدريبات المسائية التي تتركز على الجوانب التكتيكية والفنية على ملعب عبد الله الدبل بمقر النادي.
وخاض الفريق أولى مبارياته الودية ضد فريق الباطن المنافس القوي على الصعود لدوري المحترفين وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، حيث تقدم الضيوف أولاً ثم أدرك الاتفاق التعادل في المباراة التي أجرى فيها العطوي عددا كبيرا من التغييرات في العناصر في الشوط الثاني.
ومن المقرر أن يخوض الاتفاق ثاني مبارياته الودية ضد الخليج على ملعبه بالدمام ومن ثم الثقبة على أن يختتم ودياته بمواجهة جاره القادسية قبل قرابة «10» فقط من خوض مواجهة العدالة.
بقيت الإشارة إلى أن مدرب الاتفاق فضل خوض جميع المباريات الودية مع فرق في دوري الدرجة الأولى لتعذر خوض مباريات مع فرق مجاورة تلعب بدوري المحترفين وتحديداً الفتح والعدالة كونه سيواجه الفريقين في بقية مشواره لهذا الموسم.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».