المجلس العالمي للكنائس يعبر عن «الاستياء» إزاء تحويل آيا صوفيا مسجداً

ضباط شرطة أتراك يسيرون أمام مسجد آيا صوفيا في اسطنبول (رويترز)
ضباط شرطة أتراك يسيرون أمام مسجد آيا صوفيا في اسطنبول (رويترز)
TT

المجلس العالمي للكنائس يعبر عن «الاستياء» إزاء تحويل آيا صوفيا مسجداً

ضباط شرطة أتراك يسيرون أمام مسجد آيا صوفيا في اسطنبول (رويترز)
ضباط شرطة أتراك يسيرون أمام مسجد آيا صوفيا في اسطنبول (رويترز)

أعلن المجلس العالمي للكنائس الذي يمثل 350 كنيسة مسيحية أنه بعث برسالة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (السبت)، يعبر فيها عن «الحزن والاستياء» إزاء قراره تحويل آيا صوفيا مسجدا.
وكتب يوان ساوكا، الأمين العام بالوكالة لمجلس الكنائس، ومقره جنيف، في الرسالة أن «آيا صوفيا كانت مكانا للانفتاح والتلاقي والوحي للناس من جميع الأمم والديانات».
وكان الرئيس التركي أعلن، أمس (الجمعة)، تحويل آيا صوفيا مسجدا، مشيراً إلى أنّ أول صلاة جمعة ستقام فيها في 24 يوليو (تموز).
وأتى تصريح إردوغان إثر حكم أصدره مجلس الدولة التركي، أعلى محكمة إدارية في البلاد، بناء على مراجعة تقدمت بها منظّمات عدّة، وقضى بإبطال القرار الصادر في عام 1934 والذي تحوّلت بموجبه آيا صوفيا من مسجد إلى متحف.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).