السجن لعميلين سابقين بالمخابرات الفرنسية في قضية تجسس لصالح الصين

تلسكوب لمشاهدة معالم العاصمة الفرنسية من برج إيفل (رويترز
تلسكوب لمشاهدة معالم العاصمة الفرنسية من برج إيفل (رويترز
TT

السجن لعميلين سابقين بالمخابرات الفرنسية في قضية تجسس لصالح الصين

تلسكوب لمشاهدة معالم العاصمة الفرنسية من برج إيفل (رويترز
تلسكوب لمشاهدة معالم العاصمة الفرنسية من برج إيفل (رويترز

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية وراديو وتلفزيون «فرانس إنفو»، أن حكماً بالسجن صدر بحق عميلين سابقين في المديرية العامة للأمن الخارجي، وهي جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي، بعد أن أدينا بالتجسس لصالح الصين.
وأضافت وسائل الإعلام أن القضاة في المحكمة الجنائية أصدروا حكماً، بعد إجراء المحاكمة في جلسات مغلقة، بالسجن لـ8 سنوات و12 عاماً للرجلين بتهمة الخيانة.
وصدر حكم على شخص ثالث، قالت «فرانس إنفو»، إنها زوجة أحد العميلين السابقين، بالسجن لأربع سنوات.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل القضية. وذكرت «فرانس إنفو» وصحيفة «لوموند»، أن أحد العميلين جرى استدعاؤه لفرنسا من الصين في عام 1998 بعد أن تم الكشف عن وجود علاقة بينه وبين مترجمة صينية في السفارة الفرنسية في بكين.
ولم يتسن الوصول بعد لمسؤولين في مكتب ادعاء باريس للتعليق.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».