الجيش المصري ينفذ عملية برمائية ضمن المناورة «حسم 2020» (فيديو)

المرحلة تضمنت ضربات جوية مركزة على أهداف معادية

لقطة من فيديو نشره المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية لتنفيذ إحدى مراحل المناورة «حسم 2020» (فيسبوك)
لقطة من فيديو نشره المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية لتنفيذ إحدى مراحل المناورة «حسم 2020» (فيسبوك)
TT

الجيش المصري ينفذ عملية برمائية ضمن المناورة «حسم 2020» (فيديو)

لقطة من فيديو نشره المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية لتنفيذ إحدى مراحل المناورة «حسم 2020» (فيسبوك)
لقطة من فيديو نشره المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية لتنفيذ إحدى مراحل المناورة «حسم 2020» (فيسبوك)

شهد الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، اليوم السبت، إحدى مراحل المناورة «حسم 2020» التي نفذتها تشكيلات من القوات البحرية والجوية، والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات، والقوات الخاصة البحرية، بإحدى المناطق الحدودية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي بالقرب من الحدود الليبية، وذلك في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وبحضور قادة الأفرع الرئيسية، وعدد من قادة القوات المسلحة، حسبما أفاد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العميد أركان حرب تامر الرفاعي.
وتضمنت المرحلة عملية برمائية ناجحة للقوات على الساحل، وتنفيذ ضربات جوية مركزة على الأهداف السطحية المعادية. وبدأت المرحلة بتنفيذ مجموعة من الضربات الجوية المركزة من خلال عدد من الطائرات متعددة المهام لمراكز القيادة للعدو، وذلك تزامناً مع تنفيذ إسقاط مظلي لتأمين رأس الشاطئ.
كما نفذت وحدات بحرية عدداً من الأنشطة التدريبية في إطار العملية البرمائية ضد الأهداف السطحية غير النمطية، تضمنت تنفيذ رمايات للمدفعية البحرية بالأعيرة المختلفة، والضغط على الغواصات المعادية بمناطق عملها، بواسطة قذائف الأعماق الصاروخية التي أصابت أهدافها بدقة، مما أجبرها على الهروب وعدم تهديد التشكيل البحري.
https://twitter.com/EgyArmySpox/status/1281921877615747074
كما نفذت مجموعات من القوات الخاصة البحرية إغارة ناجحة على هدف ساحلي، وذلك باستخدام الزوارق السريعة التي تم دفعها من على حاملة المروحيات من طراز «ميسترال»، بينما واصلت المدمرات والفرقاطات البحرية إطلاق عدد من الصواريخ «سطح – سطح»، إضافة إلى قيام إحدى الغواصات بإطلاق صاروخ «عمق - سطح»، وقيام إحدى التشكيلات الجوية بتنفيذ رمايات صاروخية «جو - سطح»، بالتزامن مع تنفيذ عملية إبرار ناجحة لعناصر الصاعقة على الساحل، مع وصول وسائط الإبرار على الشاطئ تحت ستر الحماية الجوية والوقاية المحققة من وسائل الدفاع الجوي.
واختتمت الفعاليات بإطلاق الوحدات البحرية عدداً من صواريخ «الهاربون» و«الهاربون المكبسل» من المدمرات والغواصات، كما قامت طائرات بتنفيذ مجموعة من الضربات الجوية المركزة على الأهداف السطحية المعادية على الساحل، وتأمين عملية الإبرار المنفذة.
وتفقد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، القوات التي تمكنت من الاستيلاء على رأس الشاطئ، وناقش القادة على كافة المستويات في أساليب القتال، وأنسب أسلوب لتحقيق المهام في أقل وقت ممكن، وبأقل خسائر ممكنة.
ونقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واعتزازهما بالجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة في كافة المهام التي توكل إليهم.
وأكد المتحدث العسكري المصري أن هذه المناورة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، تأتي نظراً لما تمر به المنطقة من متغيرات حادة وسريعة.
https://www.facebook.com/EgyArmySpox/posts/2030851587045813



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».