واشنطن تؤكد استعدادها للحوار مع بيونغ يانغ

نائب وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغون ووزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في طوكيو (أ.ب)
نائب وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغون ووزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في طوكيو (أ.ب)
TT
20

واشنطن تؤكد استعدادها للحوار مع بيونغ يانغ

نائب وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغون ووزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في طوكيو (أ.ب)
نائب وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغون ووزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي في طوكيو (أ.ب)

أكد نائب وزير الخارجية الأميركية والممثل الخاص لشؤون كوريا الشمالية، ستيفان بيغون استعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية. جاء تصريح بيغون أثناء لقائه مع مسؤولين يابانيين في طوكيو، طبقا لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم السبت.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا أمس الجمعة، يتعلق بأنشطة بيغون خلال زيارته التي تستمر يومين لليابان. وكان قد قام بزيارة لكوريا الجنوبية استمرت ثلاثة أيام في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل توجهه إلى اليابان.
وقالت وزارة الخارجية إن بيغون التقى وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيغي ووزير الدفاع تارو كونو ونائب وزير الخارجية، تاكيو أكيبا.
وخلال تلك الاجتماعات، أكد بيغون «استعداد أميركا المتواصل لإجراء حوار مع كوريا الشمالية».
وطبقا لبيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية حول زيارة بيغون لكوريا الجنوبية، فقد أعرب بيغون عن موقف مماثل في سول أيضا فيما يتعلق بالحوار مع بيونغ يانغ وأيضا نقل الدعم الأميركي للتعاون بين الكوريتين.
وفي طوكيو، التقى المبعوث الأميركي مع شيغيرو كيتامورا، رئيس جهاز الاستخبارات في اليابان وناقش قضايا تتعلق بكوريا الشمالية.



وزير نيوزيلندي يستقيل من منصبه بسبب لمسه ذراع شخص

بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)
بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)
TT
20

وزير نيوزيلندي يستقيل من منصبه بسبب لمسه ذراع شخص

بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)
بايلي هو أول وزير يستقيل من تلقاء نفسه في عهد رئيس الوزراء لوكسون (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير في الحكومة النيوزيلندية الاثنين استقالته من منصبه بعد وضع يده على ذراع أحد الموظفين خلال نقاش «محتدم».

ووصف وزير التجارة أندرو بايلي للصحافيين سلوكه تجاه الموظف بأنه كان «متعجرفا»، من دون أن يحدد ما إذا كان الشخص المذكور رجلا أم امرأة.

وقال: «أنا آسف بشدة لهذا الأمر، لقد تجاوزت الخط ووضعتُ يدي على ذراعه، وهو أمر غير لائق».

وأشار الوزير إلى أن شكوى رُفعت ضده على خلفية سلوكه خلال الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وهذه المرة الثانية التي يعتذر فيها بايلي عن سلوكه الوزاري بعد تصرفات مسيئة نُسبت إليه خلال زيارته شركة نيوزيلندية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وكتب أحد العمال في ذلك الوقت رسالة قال فيها إن الوزير كان مخمورا، ووصفه مرارا بأنه «فاشل».

واعتذر أندرو بايلي، قائلا إنه «أساء تفسير اللحظة» وإنه أدلى بتعليقاته «باستخفاف»، لكنه نفى أن يكون تصرّفه آنذاك ناجما عن حالة سكر.

ورغم استقالته من منصبه كوزير، قال بايلي إنه سيبقى عضوا في البرلمان ويتطلع إلى خدمة دائرته الانتخابية.

وتأتي الاستقالة في وقت تُظهر استطلاعات للرأي تراجعا في شعبية حكومة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء كريستوفر لاكسن، التي تتولى السلطة منذ نوفمبر 2023، وسط ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقال لاكسن إن الحادثة التي تورط فيها أندرو بايلي حدثت في 18 فبراير (شباط)، وإنه قَبِل استقالة وزيره الجمعة، وأرجأ الإعلان للسماح للوزير بإخطار أسرته وموظفيه، مضيفا: «أعتقد أنه كان سريعا جدا في اتخاذ قراره خلال أسبوع. إنه أمر مثير للإعجاب».

واستُبدل بايلي في منصب وزير التجارة وعين بدلا منه سكوت سيمبسون.