زوجة ويل سميث تكشف عن علاقة جمعتها بمغني راب أميركي

الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)
الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)
TT

زوجة ويل سميث تكشف عن علاقة جمعتها بمغني راب أميركي

الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)
الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

كشفت الممثلة الأميركية جادا بينكيت، زوجة النجم الأميركي ويل سميث في برنامج حواري أنها كانت على علاقة بمغني الراب أوغست السينا.
وقالت بينكيت في حديث الطاولة الحمراء الذي يبث عبر الإنترنت إن تلك العلاقة حدثت خلال فترة انفصالها عن سميث، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتابعت: «كانت علاقتنا انتهت، ومع مرور الوقت دخلت في علاقة متشابكة مع أوغست».
وقال سميث: «تشابك؟ كانت علاقة». وأردفت بينكيت: «كنت أشعر بألم شديد وكنت مكسورة للغاية».

وقال الزوجان إنهما يريدان توضيح التكهنات المتداولة في وسائل الإعلام بعد مقابلة أجراها أوغست مؤخراً مع برنامج صباحي إذاعي «نادي الإفطار»، قائلا إنه كان على علاقة مع بينكيت سميث وإن سميث «كان موافقا على ذلك»، مما أثار الإشاعات.
وردت بينكيت سميث: «الشخص الوحيد الذي يمكنه منح الإذن في هذه الظروف هو أنا». وأضافت بينكيت أنها لم تتحدث إلى مغني الراب منذ سنوات.
وعندما سألها سميث عن تلك العلاقة قبل نحو أربع سنوات ونصف، أجابت: «أردت فقط أن أشعر بالرضا».
وقالت بينكيت سميث الآن إن الزوجين عادوا معا، وقد وصلوا إلى مرحلة «الحب غير المشروط».
وجادا وويل سميث متزوجان منذ عام 1997، ولهما طفلان معا، وقد عادا حاليا بعد فترة من الانفصال.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.